صرح الإعلامي أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأنه في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاستثمار، سوف يجتمع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع قيادات البنك الدولى خلال المشاركة في اجتماعات الربيع الأسبوع المقبل. وفي هذا الإطار، أعلن الوزير في بيان رسمي له، أن المجلس التنفيذى للبنك الدولي وافق بالإجماع على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعى فى مصر، بقيمة نصف مليار دولار، وهو ما يعد أضخم دعم للعملية التعليمية وتطوير العنصر البشري في مصر. وأوضح شوقي أن قرار البنك الدولى يعكس مستوى التعاون غير المسبوق مع مصر، حيث يجسد الدعم الكامل من جانب المؤسسة التمويلية الدولية لعملية إصلاح وتطوير التعليم كمحور رئيسى من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة فى مصر، والذى يحظى بأولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار حرصه على تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية التى تذخر بها مصر، وبما يصب فى صالح رفع مستويات التنافسية والإنتاجية. وذكر أن الدعم المقدم من البنك يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، حيث يدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التى ناقشتها مؤخرًا الحكومة المصرية، والتى تستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دوليًا. وكشف شوقي عن أن الدعم التنموى المقدم من البنك الدولى لتطوير التعليم قبل الجامعى سيركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم فى مصر. وأضاف شوقي أن الدعم المقدم من البنك الدولي يأتي في إطار التعاون البناء بين الحكومة المصرية والبنك الدولي لدعم المشروعات التنموية في جميع القطاعات. وأكد أنه يتطلع للاجتماع مع البنك الدولي والتوقيع على اتفاقية دعم تطوير التعليم، وذلك خلال مشاركته فى اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن الأسبوع المقبل.