يضم المتحف الاقليمي الجديد المقام بمكتبة مصر العامة بمطروح 1000 قطعة أثرية من نتاج أعمال الحفائر التي تمت بمرسى مطروح على مر العصور، لتلقي الضوء على تاريخ المحافظة ودورها في التاريخ المصري عبر العصور التاريخية المختلفة. ويضم المتحف الاقليمي للآثار العديد من نماذج واثار الحضارات مقدمتها الاثار الفرعونية والرومانية واليونانية والاثار القبطية والاسلامية التي تبرز تاريخ الملوك التي توالت بصحراء مصر الغربية والبطولات التي قادوها في المعارك التي دارت بمحافظة مطروح علي طول امتداد ساحل البحر المتوسط وعمق الصحراء الممتدة حتي الحدود الليبية. الحرص على خروج المتحف بالشكل الرائع الذي يليق بمكانة محافظة مطروح السياحية بوجود متحف للاثار بالمحافظة ليحكي تاريخ المحافظة لابنائنا وضيوف المحافظة علي مر العصور . مع اهمية الوعى والتنمية ثقافية بتاريخ مطروح جهود محافظ مطروح المضنية فى انشاء وافتتاح المتحف الاقليمي للاثار المتوقف منذ عام 2007 ودعمه المادي والتى بلغت 15 مليون جنيه مبانى وتجهيزات ، كى يبرز تاريخ محافظة مطروح في العصور الفرعونية والرومانية واليونانية تم التأكيد ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية لتأمين المتحف من خلال وضع احدث الكاميرات مع توفير نقاط ثابتة لشرطة السياحة للتأمين مدعمة باحدث الاجهزة للكشف عن المفرقعات والبوابات الالكترونية الحديثة خاصة مع توقع الاقبال الكبير علي زيارة المتحف سواء من السياحة الخارجية او الداخلية من ضيوف ومصطافي وزائري المحافظة . ويعد إنشاء أول متحف إقليمي للآثار بالمحافظة، خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأبناء المحافظة خاصة الشباب بأهمية الاثار وقيمتها كما يساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمطروح كجزء من تاريخ مصر ، ويساهم فى استعادة حركة السياحة الوافدة لكي يتعرف العالم على جزء من تاريخ وحضارة المصريين العريقة.