تعرض مطار التيفور العسكري في وسط سوريا إلى غارات جوية بصواريخ أوقعت عددًا من القتلى والجرحى، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية التي رجحت في البداية مسؤولية الولاياتالمتحدةالأمريكية عنها قبل أن تتراجع عن ذلك. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية أن تكون الولاياتالمتحدة قد نفذت هذه الغارات التي تأتي بعد "هجوم كيميائي" مفترض تسبب في مقتل العشرات في دوما قرب دمشق. استهدفت صورايخ، فجر الاثنين، مطار التيفور العسكري في وسط سوريا موقعة العديد من القتلى، بعيد تعهد الرئيسين الأمريكي والفرنسي "برد قوي ومشترك" على "هجوم كيميائي" مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما قرب دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن "العديد من الصورايخ استهدفت مطار التيفور"، مرجحة أن يكون "العدوان أمريكيا"، قبل أن تحذف لاحقا أي إشارة إلى الولاياتالمتحدة.
وسارعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى نفي أن تكون قواتها قد شنت ضربات في سوريا. وقال متحدث باسمها "في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا".
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن هناك "عددا من الشهداء والجرحى" جراء الهجوم بالصورايخ على مطار التيفور.