يشكل الفنان الكبير يحيى الفخراني حالة فنية متفردة، فهو صاحب مكانة مميزة بين جيل ضم عظماء مثل الساحر محمود عبدالعزيز، والزعيم عادل إمام، إلا أن تميز كل منهم جعل له جمهوره الخاص. ولعب اختيار الفخراني المتنوع والموفق لأعماله سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح على مدار الخمس عقود الماضية، دورًا في استمراره على عرش القمة حتى الآن. ومع احتفاله اليوم بعيد ميلاده الثالث والسبعين، يستعرض "الفجر الفني" بدايات الفخراني وأهم قصتي حب في حياته. بداياته ولد الفخراني في 7 أبريل 1945 بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس، ورغم التحاقه بكلية الطب، إلا أن حلم التمثيل ظل يراوده، فالتحق بفرقة التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية. بعد تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية، إلا أنه قرر ترك الطب، واحتراف الفن، ليبدأ رحلة نجاح لا تزال مستمرة إلى الآن. قصة حب تحدت الاختلافات ارتبط الفنان يحيى الفخراني بالدكتورة لميس جابر، بعد قصة حب بدأت منذ لقائهما في الجامعة، ويحكي الفخراني أن شرارة الحب انطلقت بينهما انطلقت بعد تقديمه لإحدى مسرحيات "برنارد شو" ومع حدوث خطأ من إدارة المسرح الجامعي في آخر مشاهد المسرحية، غضب الفخراني وترك المسرح والتقى لميس في الكواليس وكانت زميلته في الكلية، والتي عملت على تهدئته والسيطرة على غضبه وطالبته بالعودة لإنهاء المسرحية وتحية الجمهور، وكانت تلك هي البداية لقصة الحب التي واجهت الاختلاف الديني بينهما على الرغم من أن لميس مسيحية الديانة إلا أن يحيى لم يرى في الأمر عائقًا، وتوجا قصة حبهما بالزواج وأنجب شادي وطارق. عراب قصة حب محسن وهبة شهد الفنان يحيى الفخراني، على قصة حب الفنانة هبة مجدي والمطرب محمد محسن، والتي انطلقت شرارتها الأولى على المسرح القومي في نهاية عام 2015 بعد مشاركتهما الفخراني بطولة مسرحية "ليلة من ألف ليلة"، فأصبح الفخراني عرابًا لقصة حبهما التي توجت بالزواج وشهد فيها الفخراني على عقد قرآنهما.