"طوال شهر رمضان المبارك نتناول كل يوم شخصية من أعلام الفن الذين ارتبطوا عند الجمهور بالشهر الكريم". *** يتابع المشاهد للدراما الرمضانية هذا العام ومنذ بداية الشهر المعظم أحداث المسلسل الجديد "ونوس" للنجم الرمضاني.. الدكتور "يحيي الفخراني" الذي أصبح أحد مظاهر هذا الشهر - سنويا - خاصة بعد لمعانه منذ مشاركته في أشهر مسلسل رمضاني وهو "ليالي الحلمية" ويلقبونه الآن ب "معشوق الدراما". اسمه بالكامل محمد يحيي الفخراني - 71 سنة - فهو من مواليد 7 ابريل عام 1945 - متزوح من الدكتورة - السيناريست "لميس جابر" طبيبة النساء والولادة وأنجب منها أبناءه "شادي وطارق وأحمد". الفخراني.. حصل علي بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة.. وكان عضوا بارزا في فريق التمثيل بالكلية وحصل علي جائزة أحسن ممثل علي مستوي الجامعات المصرية.. بعد تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون.. وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية.. وكان وقتها يعتبر الفن هواية فقط.. ولكنه - وقع - في دائرة الاحتراف. ويدين الفخراني لفن التمثيل لأنه كان وراء زواجه من الدكتورة لميس.. فقد تعرف عليها في كلية الطب في ذات مساء علي خشبة المسرح الجامعي حيث كان يعرض مسرحية لبرنارد شو وخلال المشهد الأخير حدث نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح ثائرا غاضبا.. وبين الكواليس واجهته زميلته "لميس" وحاصرت ثورته وطلبت منه أن يعود لتقديم التحية لجمهور المشاهدين سواء كانوا قد شعروا بهذا الخطأ أم لا.. فقد كان لها نشاط ثقافي ملحوظ إلي جانب تمثيلها دورا صغيرا في نفس المسرحية.. وبالفعل نفذ الفخراني ما طلبته وعاد إلي المسرح وصفقت له الجماهير.. وكانت تلك هي الخطوة الحاسمة التي فجرت بداخله مشاعر الارتباط بزميلته لميس جابر كزوجة وصديقة وشريكة يستطيع معها أن يبدأ حياة جديدة.