قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الخميس: "ليعلم الأعداء أن من ينكث منهم عهده في الاتفاق النووي، سيلاقي رداً موجعاً، وحينها ستختلف الظروف السائدة عما هي عليه الآن تماماً"، حسب وكالة الأنباء الرسمية، إرنا. وأكّد صالحي، أن ايران جادة كل الجد في الحفاظ علي مصالحها وسيادتها الوطنية، وإذا تيقنت من خروج الولاياتالمتحدة عن الاتفاق النووي وانسحاب الأوروبيين والقوي الكبرى منه، فإنها ستتصرف بطريقة اُخرى. وذكر صالحي، أن إيران تواجه "تحدياً سياسياً كبيراً" العام الجاري، نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف صالحي: "يجب أن يكون الجميع في البلاد على أهبة الاستعداد". وتنص الاتفاقية النووية الموقعة في 2015، على التزام إيران بقيود صارمة على برنامجها النووي، بما في ذلك الأسلحة النووية، مدة 10 أعوام على الأقل. وفي المقابل، رُفعت العقوبات على طهران، مع تعهد بتطبيع العلاقات الاقتصادية بين إيران والغرب. وأكد ترامب أخيراً رغبته في الخروج الكامل من الصفقة أو مراجعتها. وطُرح 12 مايو موعداً نهائياً لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، ما سيسفر عن إنهاء محتمل للاتفاق. وترفض إيران إعادة التفاوض على الاتفاق، خاصةً إذا تضمن برنامج الصواريخ المثير للجدل في البلاد. وهددت طهران بالخروج من الاتفاق واستئناف برنامجها النووي دون القيود التي يفرضها الاتفاق.