قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية إنه يجب تدعيم مؤسسة "نيل الأمل" التي تتولى مسؤولية علاج الأطفال التي تعاني من تشوه خلقي، مشيرًا إلى أن هناك جانبين، طبي ومجتمعي. أضاف"سلطان" أن الجانب الطبي تهتم به وزارة الصحة من حيث توفير المستشفيات اللازمة، أما الجانب المجتمعي فيشمل دور مؤسسات الدولة بأكملها لرعاية والاهتمام بالأطفال. أوضح أنه يجب التمسك ب"الأمل" من أجل مساعدة الأطفال التي تعاني من تشوهات أو إعاقات، حتى يتم شفائهم، مؤكدًا أن هذا العام، هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة، ويجب التفكير في مبادرات تقلل من أعبائهم، مطالبًا بإنشاء مباني مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن المجتمع المدني له درو كبير في مساعدة الدولة في توفير احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. في نفس السياق، قال اللواء أحمد فوزي التاودي، رئيس الأكاديمية العسكرية إن من الضروري الاهتمام بصحة الطفل، فهم أمان المستقبل، كما أن هناك عبئ كبير على الدولة، من خلال تعليم المجتمع كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من تشوه خلقي، إضافة إلى إنشاء العديد من المستشفيات المتخصصة في علاج التشوهات الخلقية. جاء ذلك خلال احتفالية اليوم القومي الثاني لأطفال التشوهات الخلقية في مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة لصحة وتنمية المرأة صباح اليوم الخميس، بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، الدكتور صابر وهيب استاذ جراحات الأطفال والتشوهات الخلقية في جامعة الإسكندرية، الدكتور لؤي حسن استاذ التوليد وأمراض النساء كلية الطب في جامعة الإسكندرية، السفير محمد حمزة رئيس مكتب ونبارك وتعاون شرق إفريقيا بوزارة الخارجية بجمهورية تنزانيا، الدكتور كرام كردي رئيس مجلس إدارة مستشفى نيل الأمل.