تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بإبراز ما أهداه الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الشؤون الخارجية لأمير قطر الراحل الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. تميم يستعين بمرتزقة من سوريا لقمع الشعب القطري برزت صحيفة "الخليج" ما كشفته المعارضة القطرية عن استعانة أمير قطر تميم بن حمد بمرتزقة وإرهابيين من سوريا لقمع الشعب القطري، وإجهاض أي تحرك مستقبلي ضده.
وقال ائتلاف المعارضة، في تغريدات متعددة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" إن النظام القطري "استقدم عشرات العناصر المنتمية إلى فصيل تميم في سوريا، ويدعى (فيلق الرحمن)" إلى قطر.
وأشارت المعارضة القطرية إلى أن هذا الفصيل الذي "أهدر دم الأشقاء السوريين تحت شعارات زائفة؛ بهدف تسهيل مؤامرة السيطرة الفارسية-العثمانية على سوريا، قرر تميم وجهازه الأمني إعطاءه مهام جديدة".
وتتمثل أخطر هذه المهام في استخدام هذه "العناصر كمرتزقة في الشرطة وتوظيفهم بشركات الأمن الخاص التابعة لتميم وأزلامه.. وبالتالي إضافتهم إلى منظومة القمع والتجسس والمراقبة" ضد الشعب القطري وأكدت أن مجموعة من هذه العناصر ستخضع لتدريبات جديدة من جانب خبراء أتراك في الدوحة؛ تمهيداً للانتقال إلى دول نزاع أخرى، وأوضحت أنه «بحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن الصومال إحداها، وسيستخدمهم لاستهداف الأقاليم والمجموعات المعارضة لنفوذ النظامين التركي والقطري".
ودعت المعارضة القطرية إلى ضرورة مقاومة تميم وجماعته و"مافياته" (عصاباته)، منعاً لتحويل قطر إلى أرض للمرتزقة والمجرمين والجواسيس.
"مقاطعة" خنقت تمويل الإرهاب كما نشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا أكدت فيه لم يعد خافياً ما أحدثته مقاطعة الدول العربية المكافحة للإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) من ضربة للإرهاب وداعميه، فبعد مرور 300 يوم من تلك المقاطعة وبعد النشاط المسعور للإرهاب في المنطقة العربية وبالتحديد نشاط "داعش" في العراق وسورية و"جبهة النصرة" وما أحدثه هذا الحضور من رعب وفوضى، لم يبق لهذا النشاط حضور يذكر نتيجة تجفيف الدعم القطري، فيما أرغمت المقاطعة التي فرضتها الدول ال4 سلطة تنظيم الحمدين على الإعلان عن القائمة الإرهابية الأولى التي كان بينها أسماء كيانات وإرهابيين يتلقون دعمهم المادي والمعنوي من السلطة القطرية، إذ شملت القائمة الإرهابية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية القطرية العديد من الأسماء والكيانات التي أعلنتها دول المقاطعة في قوائم سبقت القائمة القطرية. ومع أن قطر تنفي دعمها للإرهاب وتمويله، إلا أن العديد من المراقبين والمحللين الغربيين والعرب يؤكدون أن هناك فرقاً كبيراً بين ما كان عليه الإرهاب بعد المقاطعة وقبلها وإن ظل تنظيم الحمدين يتلاعب بالحقائق ويزورها.
قصائد بين زايد وخليفة بن حمد تكذّب الدوحة برزت صحيفة "الخليج" ما نشره الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الشؤون الخارجية، قصيدة أهداها أمير قطر الراحل، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ما استدعى رداً من الأخير بقصيدة أخرى.
وكتب قرقاش: "وللتاريخ، قصيدة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما، وذلك بعد زيارة مبعوث الشيخ زايد بن سلطان للشيخ خليفة بن حمد يحثه على قبول التغيير والتصالح مع ابنه الشيخ حمد"، الذي انقلب على أبيه، ما يدحض مزاعم الدوحة عن دور مزعوم لدول الخليج في انقلاب عام 1996، الذي قيل إنه تم تدبيره لإعادة الشيخ خليفة إلى الحكم.
وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى: "وهنا رد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، على الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، بعد استلامه لقصيدته عبر مبعوثه وفي تغريدة ثالثة قال قرقاش: "شكراً لمن حفظ هذه القصائد لتكون الأمور واضحة في سير الرجال، الشيخ زايد بن سلطان، الحكيم العاقل صاحب المواقف التاريخية، وقصيدته هذه شاهدة على ذلك.
وتدحض قصيدة الشيخ زايد، رحمه الله، مزاعم تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر والتي حاول الترويج لها عبر وثائقي بثته قناة الفتنة والتحريض "الجزيرة" وزعمت فيه دوراً لدول الخليج ومنها الإمارات في محاولة الانقلاب المزعومة عام 1996 لإعادة الشيخ خليفة إلى الحكم. وتوضح قصيدة الشيخ زايد انه حث الشيخ خليفة على الصبر وأمنياته بأن يعود التصافي بينه وبين ابنه العاق، فيما كشفت قصيدة الشيخ خليفة بن حمد مدى غضبه على خيانة ابنه العاق الذي غدر به وأزاحه عن الحكم وهو في رحلة خارج البلاد، حيث أشار إلى أن:الشعب يلعنهم... وحتى الصخر والشجر.