وضعت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، مواطناً ألمانياً قيد الحبس الاحتياطي، وذلك بعد أن حاول التوجه إلى سوريا للانضمام للمقاتلين الأكراد في سوريا. واعترف الألماني بأنه كان يحاول العبور إلى سوريا للانضمام إلى حزب الاتحاد الديموقراطي أو حزب العمال الكردستاني اللذين تصنفهما سلطات أنقرة تنظيمين "إرهابيين". وبدا الجيش التركي منذ 20 يناير 2018 تدخلاً عسكرياً في شمال سوريا بداعي التصدي للمقاتلين السوريين الأكراد في "وحدات حماية الشعب" التي تعد الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. وأضافت الوكالة الحكومية أن عناصر الشرطة عثروا لدى الألماني عند اعتقاله، على أجهزة الكترونية تحوي صوراً على صلة بالاتحاد الديموقراطي وحزب العمال. وتابعت أن المحققين الأكراد أكدوا أنه على اتصال بناشطين أكراد في سوريا المجاورة. وأثار التدخل العسكري التركي في شمال سوريا توتراً بين أنقرة والعديد من العواصمالغربية. وتعتبر واشنطن "وحدات حماية الشعب" الكردية قوة ناجعة في محاربة المسلحين الإسلاميين المتطرفين في سوريا. كما عبرت دول أوروبية بينها فرنساوألمانيا، عن قلقها على وضع السكان المدنيين في عفرين، ما أثار غضب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.