قال المندوب الجهوي للفلاحة بالقيروان، عبد الجليل عفلي، إن تونس احتفلت باليوم العالمي للمياه الموافق ل22 مارس من كل عام وهي تعيش وضعية حرجة نتيجة تتالي ثلاث سنوات من الجفاف موضحا أنّ المخزون المائي في السدود التونسية لا يتجاوز الى حدود السبت 974 مليون متر مكعب مقابل معدل لثلاث سنوات في مثل هذا اليوم يقدر ب1332 مليون متر مكعب اي بنقص باكثر من 300 مليون متر مكعب. وأكّد أنّ القيروان من الولايات التي تعتبر مواردها المائية محترمة وتبلغ الموارد التي يمكن تعبئتها 344 مليون متر مكعب حيث تم تعبئة 95 بالمائة منها أي 326 مليون متر مكعب في حين يتم استغلال 375 مليون متر مكعب اي اكثر من 115 بالمائة من الموارد المتوفرة. وأضاف أن هذه الموارد تمت تعبئتها بفضل العديد من المنشات المائية منها بالخصوص 3 سدود كبرى بطاقة خزن تصل الى 330 مليون متر مكعب بالاضافة الى 22 سدا متوسطا و72 بحيرة جبلية و22 بئرا عميقة وقليلة العمق. وأشار عفلي إلى جملة من الإشكاليات التي تعاني منها الجهة بالنسبة إلى المياه منها نقص هيكلي في الموارد المائية بالجهة بسبب تواجد الجهة في مناخ شبه جاف يبلغ فيه معدل الامطار الى 270 مم فضلا عن الملوحة المرتفعة للمياه والكلفة العالية لضخ المياه. كان ذلك خلال ندوة صحفية نظمتها وكالة التعاون الفني الالماني مساء أمس السبت بالتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية في اطار تظاهرة أسبوع الماء بالقيروان.