د. حماد عبدالله يكتب: "دماثه "خلق الرئيس السيسى !!

إختصنى الله بخاصية البحث فى الشخصية ,وقرائه المضمون الإنسانى من أقوال وأفعال الشخص الذى أبحث عن صفاته من أفعاله وأقواله .
وكان للرئيس "عبد الفتاح السيسى " نصيب كبير من إهتمامى كشخصية عامه ,ومعنى بالعمل العام وكذلك لإهتمامى الشديد بالكتابه اليوميه ,ونشر ما اكتبه فى الصحف وقد كان ذلك بصفه مستمره منذ 5 مايو 2005 بجريده روزا اليوسف اليومية حينما عادت للظهور على يد الكاتب المرحوم الأستاذ "عبد الله كمال" رئيس تحرير جريده ومجله روزا اليوسف الأسبق .
حينما ظهر الرئيس "السيسى" أول ما ظهر "كفريق فى الجيش المصرى" يتحدث إلى مجموعه من المصريين الذين تجمعوا فى فندق الماسه عام 2013 ,وكانت كلماته لشعب مصر من خلال هذا اللقاء ,كلمات من القلب للقلب ,ولم يكن أبدا وارد فى الذهن لأى مصرى بأن هذا الرجل سوف يكون له دور بالغ الأهمية فى تاريخ الوطن .
جائت كلماته والتى أتذكر منها وهو مخاطب شعب مصر , أنتم فى عيوننا (نحن جيش مصر ) أنتم شعب مصر إن لم نضحى بحياتنا من أجلكم ,فلماذا جئنا ولماذا خلقنا الله ويسر لنا هذا الدور بأن نكون قواتكم المسلحه !!
جائت كلمات هذا الضابط الكبير وهو لا يعتلى مقعد "وزير الدفاع" , أو حتى رئيس أركان حرب الجيش ، جائت من ضابط كبير تحدث إلى الشعب فى تجمع شعبى .
وكانت هذه الأيام الحالكه السواد فى تاريخ شعب مصر , فى أشد الإحتياج لبصيص ضوء من الامل أمامنا , بأن يكون هناك من هو على وعى بما يحدث للبلاد من ضياع وفقدان للهويه !!
وسرعان ما صعد هذا الضابط إلى قيادة القوات المسلحه ,وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى فى ظل حكومه (إخوانيه إرهابيه ) إتضحت صورتها للدانى والقاصى ,و ظهرت بشائر خيانتها سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى .
وكان شهر يونيو 2013 هو شهر الضربه القاضيه التى وجهها شعب مصر بخروجه عن بكرة ابيه إلى الشوارع حتى ظهر يوم 23 يوليو 2013 ,لكى يخرج عليهم نفس الرجل لكى يعلن خطه طريق متوسطاً نخبه من السياسين ورجال الدين والإعلام والكتاب والنخب المصرية .
هكذا ظهرت "دماثة" خلق الرجل حتى فى أحلك الظروف ,حيث تقدم للشعب يقص عليهم كيف واجه هذه اللحظة الحاسمه ,وكيف اخذ قراره , بأن يلبى نداء الشعب المصرى ويتقدم الصفوف لكى يضحى بحياته من أجل هذا الوطن .
وفى "دماثه" خلق أيضاً يتحدث عن أعداء الوطن ,بكل إحترام ,حيث لدينا قانون يحاسب كل فرد فينا بما فيهم أنا (أى عبد الفتاح السيسى " نفسه .
وتكررت المواقف التى تصف الرجل "بدماثه الخلق" فى تفاعله مع المرأه والرجل والاطفال "وذوى الإعاقة" ولم يقف فقط بهذه "الأخلاق الدمثة" فى مجال الوطن (محلياً) ,بل تفاعل مع العالم "بدماثة خلق" ,فكانت مشكله سد النهضه مع الدوله الشقيقه "أثيوبيا" ,وكذلك دوله "السودان" وأيضاً الدوله فى "سوريا" ,حتى تلك الدول التى أساءت لنا مثل "قطر" ,لم تخرج من فمه كلمه تشوه الانسان المصرى الأصيل "بدماثة خلقه" ، أشهد لك يا سيادة الرئيس أنك رجل "دمث الخلق" معتمد على مقوله تاريخه أيضاً وهى
"إذا أردت أن تعرف حقيقه إنسان فأعطه مالا أو سلطه !!.
Hammad [email protected]