أظهرت نتائج الاعمال المجمعة لشركة المصرية للاتصالات يوم الاثنين تراجع صافي ربحها 15 بالمئة في الربع الثاني من 2011. وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 826 مليون جنيه/138.8 مليون دولار/ في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو حزيران مقابل 971 مليون جنيه في الربع المقابل من 2010. وقال عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة في بيان ان "البيئة التشغيلية السائدة لم تعد لطبيعتها بعد في مصر." وأردف انه رغم رفع حظر التجوال في منتصف يونيو حزيران الماضي فان "مستويات السياحة وأنشطة الاعمال مازالت منخفضة." وشهدت مصر في 25 يناير كانون الثاني احتجاجات شعبية عارمة انتهت بالاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط. وقال محسن عادل المحلل المالي "تراجع الارباح كان متوقعا خاصة بعد تأثر الشركة وشركاتها التابعة بالاحداث الاخيرة. أتوقع ان الشركة ستعمل على اعادة هيكلة انشطتها والتركيز على خدمات القيمة المضافة." وبلغت ايرادات الشركة المجمعة 2.6 مليار جنيه مقابل 2.7 مليار في الفترة المقابلة من العام الماضي وبتراجع 3.7 بالمئة. وقال عادل "الشركة تعمل بالفعل على تنويع ايراداتها ولكن هذه الاستراتيجية عادة ما تنتج ثمارها على المدى المتوسط وليس القريب." واضاف "اتوقع استمرار الضغوط علي هوامش ربحية الشركة في الربع الثالث مع وجود فرص لزيادة نسبية في عدد المشتركين والايرادات ومع توقعات بتحسن اداء فودافون خلال الربع الثالث." وتشمل أرباح المصرية للاتصالات 233 مليون جنيه أرباحها الصافية من فودافون مصر التي تمتلك بها حصة 45 بالمئة لكن ليس لها حق الادارة. وقال رئيس مجلس ادارة الشركة في البيان "فودافون مصر حققت نموا قويا في عدد المشتركين خلال الربع الثاني مع وصوله الى 34 مليون عميل." وكان عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة قال في مقابلة مع رويترز في يوليو تموز الماضي ان الشركة تجري محادثات مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف المحمول دون امتلاك بنية أساسية. وتهيمن فودافون مصر والشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول (موبينيل) على سوق الهاتف المحمول تليهما الوحدة المصرية لمؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات). وعرضت المصرية للاتصالات قبل عام شراء حصة 55 بالمئة المتبقية في فودافون مصر لكن لم يتوصل الجانبان لاتفاق بشأن السعر وقال بشير ان شركته لا تجري محادثات أخرى في هذا الخصوص حاليا.