أعلنت الشركة المصرية للاتصالات (ETEL) عن نتائج الأعمال عن الربع الثانى المنتهى فى 30 يونيو 2011 وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية. وفيما يلي أهم مؤشرات نتائج الربع الثانى المنتهى فى 30 يونيو 2011 : •بلغ إجمالي الإيرادات 2 606 مليون جنية مصرى ، بزيادة قدرها 8,5% عن الربع الأول لذات العام . •بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 252 1 مليون جنيه مصري مما يعكس نسبة هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات قدرها 48% . •بلغت الإيرادات الناتجة عن الإستثمار شركة فودافون مصر 233 مليون جنيه . •بلغ صافى الربح بعد الضرائب 826 مليون جنيه مصري علي الرغم من الزيادة في معدل الضريبة علي الدخل. •نسبة هامش صافى الربح بعد الضرائب 31,7% . •بلغ نصيب السهم من أرباح الفترة 0,48 جنية مصري . •بلغ عدد مشتركى التليفون الثابت 9,0 مليون مشترك . •إرتفاع عدد مشتركى خدمات الإنترنت فائق السرعة ليصل الي مليون مشترك . •بلغ الإنفاق الإستثماري 205 مليون جنية مصري خلال الربع الثاني. •بلغ صافى النقدية بعد الديون فى 30 يونيو 2011 مبلغ 177 3 مليون جنيه مصرى . وتعليقاً على نتائج الربع الثانى المنتهى في 30 يونيو 2011، صرح المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة للشركة المصرية للاتصالات، قائلاً: " بينما بدأت الأثار الفورية للثورة المصرية فى الإستقرار خلال هذه الفترة، إلا أن بيئة الأعمال لم تستقر بعد ، فعلى الرغم من إنهاء حظر التجوال فى منتصف يونيو 2011 ، إلا أن معدلات السياحة وأنشطة الأعمال لا تزال منخفضة عن معدلاتها المعتادة ، بالإضافة إلى زيادة خسائر الشركة من سرقة شبكة كابلاتها النحاسية الممتدة فى مصر ". " بينما عملت إدارة الشركة خلال تلك الفترة على إعادة التوازن للنشاط مرة أخرى والتعامل بدقة مع المتغيرات التى تواجهها حالياً فى أعمالها الا انة لا يزال أمامها أهداف أخرى لتحقيقها ، وحرصاً على صالح عملائنا فقد قامت الشركة منذ بدء الثورة بإعادة تشغيل خطوط العملاء غير المسددين لفاتورة تليفونهم الثابت عن شهر يناير مما سيكون له أثر على قاعدة مشتركينا مستقبلاً ". "وبالرغم من الإضطرابات التي صاحبت الثورة، إلان أن الشركة قد نجحت فى تحقيق نمواً فى إيرادتها بلغ ما يزيد على 8,5% مقارنة بالربع الأول من عام 2011 وهامش صافى الربح بعد الضرائب قدره 31,7% ، مما يعد دليلاً مؤكداً على تفانى العاملين بها فى خدمة عملائها بالاضافة إلى تنوع و قوة مزيج خدماتها وإستثماراتها كميزة تنافسية للشركة" " كما قد إرتفعت إيرادات خدمات الدولى والمشغلين والكابلات البحرية مما كان له أكبر الأثر فى تخفيف أثار هذه الإضطرابات ". " حققت فودافون مصر نجاحاً ملحوظاً فى إجتذاب مشتركين جدد وتوسيع قاعدة عملائها خلال الثلاثة أشهر المنتهية فى 30 يونيو 2011 ليبلغ عدد عملائها بنهاية هذه الفترة ما يزيد عن 34 مليون عميل ، وحققت الشركة المصرية لنقل البياناتTE Data نجاحاً مماثلاً بإستجابتها للطلب المتزايد على خدمات الإنترنت فائق السرعة ليبلغ عدد مشتركيها لأول مرة ما يزيد على مليون مشترك فى نهاية ذات الفترة". " نحن نفتخر بهذه النتائج المالية والتشغيلية والتي تم تحقيقها على الرغم من مناخ العمل الحالى ، ولا نزال نؤمن ونثق فى أن الشركة المصرية للإتصالات ستستمر كأحدي الشركات التي تحقق أفضل معدلات الأداء فى السوق المصرى ".