الأزمة القطرية على رادار صحف الخليج.. وتكشف آخر صفقات الأسلحة التي برمها "تميم"

تناولت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن قطر تخسر "حاميها" في واشنطن بعد إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون

قطر تخسر "حاميها" في واشنطن
نشرت صحيفة "الخليج" تقرير عن مراقبون بأن قطر أصبحت أكبر الخاسرين من إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي يعتبر حليفاً لها، وحاول أكثر من مرة الدفاع عنها في وجه الانتقادات الموجهة إليها بدعم الإرهاب. ويمثل خروج تيلرسون أكبر تغيير في إدارة ترامب حتى الآن، وينهي خلافات مستمرة منذ أشهر بين الرئيس الجمهوري، والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل البالغ من العمر 65 عاماً.

ومن المتوقع حسب المراقبين أن ينعكس قرار إقالة تيلرسون بالسلب على العلاقات بين واشنطن والدوحة خلال الفترة المقبلة.

وعلقت المعارضة القطرية، على هذه الخطوة، مؤكدة أن القرار نزل كالصاعقة على الدوحة، بعدما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطاحة وزير خارجيته ريكس تيلرسون. وأوضح الموقع الرسمي للمعارضة القطرية "قطريليكس"، أن الخبر المفاجئ جاء ليزلزل خطط الحمدين للاستفادة من ميل تيلرسون لقطر من أجل حلحلة الأزمة الدوحة، بما يضمن خروج الدوحة من أزمتها الحالية مع دول المقاطعة العربية بأقل خسائر ممكنة.

ندوة لفضح إرهاب قطر
برزت صحيفة "سبق" ما ينظمه نادي الصحافة السويسري بمدينة جنيف ندوة بعنوان "قطر والإرهاب"، بالتزامن مع اجتماعات الدورة "37" لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ووفق ما ذكرته "سكاي نيوز العربية"، سيشارك في الندوة خبراء في القانون وباحثون في قضايا مكافحة الإرهاب من دول عدة، حيث ستتم مناقشة الدور القطري في دعم المتطرفين وتمويل الجماعات المتشدّدة وبحسب الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، المنظمة للندوة، فإنه من المقرر استعراض نتائج تحقيقات حديثة تكشف تمويل قطر لمنظمات مصنفة على قوائم الإرهاب.

وستتناول الندوة عرضاً لقائمة المعاهدات والمواثيق الدولية التي انتهكتها قطر بدعمها للإرهاب وترد الندوة على مغالطات قطر ومؤيديها في الغرب بشأن موقفها من المنظمات الإرهابية.

قطر تواصل سباق التسلح
كما نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا عن ما وقعته القوات المسلحة القطرية اتفاقية مع شركة "بي إم سيط التركية للصناعات العسكرية؛ لشراء 85 سيارة مدرعة، فيما وقعت 3 شركات تركية عقودا لتصنيع سفينتين حربيتين و17 زورقا عسكريا لصالح وزارتي الدفاع والداخلية في قطر وتشتري القوات القطرية بموجب الاتفاقية 50 مدرعة من طراز "كيربي"، و35 من طراز "أمازون".

يأتي ذلك على هامش معرض "ديمدكس 2018" للدفاع البحري المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة ووقعت قطر بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب،لها في يونيو الماضي بسبب دعم الدوحة للإرهاب ،عدة اتفاقيات للتسلح.

وكانت تقارير حكومية غربية كشفت عن زيادة الإنفاق العسكري لقطر بشكل كبير منذ عام 2015، لتصبح ثالث أكبر مستورد للسلاح في العالم في الفترة بين 2007 و2016. وقال موقع "ديفينس ويرلد"، إن قطر قفزت 3 درجات من آخر تصنيف لها؛ حيث كانت في المرتبة السادسة قبل أن تجتاحها حمى شراء الأسلحة في آخر سنتين.

ووقعت قطر صفقات سلاح خلال 2017 بما يفوق عشرات المليارات من الدولارات، كان آخرها اتفاقية لشراء 12 مقاتلة رافال إضافية من شركة داسو الفرنسية مع إمكانية لشراء 36 مقاتلة أخرى.