"جعلوس" حرق كابينة تليفونات بحلوان انتقاما من كاميرات المراقبة

نجح رجال مباحث القاهرة، بقيادة اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، في القبض على عامل لقيامه بإحراق كابينة تليفونات انتقاما من أهالي المنطقة في حلوان.
تبلغ لقسم شرطة حلوان من كلا من أحمد أبو الحمد مصطفي قطب، 50 سنة، خفير ومقيم 3 شارع خليل محمد خليل بأرض الجنينة كفر العلو بدائرة القسم، وأحمد حمد عبد المولي عبد القوي، 34 سنة، موظف بحي التبين ومقيم 5 شارع خليل محمد خليل أرض الجنينة كفر العلو بدائرة القسم، بنشوب حريق بكابينة التليفونات الكائنة 1 شارع خليل محمد خليل أرض الجنينة كفر العلو دائرة القسم.
بالانتقال تبين نشوب الحريق داخل الكابينة، واحتراق كافة الأسلاك بداخلها وعثر بمكان الواقعة على زجاجة بلاستيكية تفوح منها رائحة السولار مما يرجح أن يكون الحريق عمداً.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمحل الواقعة، أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكابها المدعو محمد سليم إبراهيم وشهرته "جعلوس" 28 سنة، عامل ومقيم 1 شارع خليل محمد خليل أرض الجنينية كفر العلو بدائرة القسم، والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 3395 لسنة 2017م جنايات حلوان "مخدرات" والمقضي فها بالسجن 10 سنوات بجلسة 7/11/2017م بمكان الواقعة مستقلا دراجة بخاريةانتقاما من الأهالي لمنعه من ممارسة نشاطه غير المشروع في مجال الاتجار بالمواد المخدرة.
كما أشارت التحريات إلى سابقة قيامه بإتلاف كشافات الإنارة بالمنطقة وإضرام النيران بشجرة بمحل الواقعة وإتلاف كابلات التليفونات الخاصة بأحد العقارات بذات المنطقة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمسكنه وتبين عدم تواجده وعثر بداخله على 12 زجاجة مولوتوف وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من أهالي المنطقة، وقرر أنه نظرا لقيام أحد مالكي العقارات الكائنة بالشارع محل الواقعة بتركيب كاميرات مراقبة بمحيط العقار مما أدى إلى منعه من ممارسة نشاطه الإجرامي في اللإتجار بالمواد المخدرة اختمرت في ذهنه فكرة إضرام النيران بكابينة التليفونات اعتقاداً منه أن ذلك سيؤدي إلى تعطيل الكاميرات وفى سبيل ذلك أعد زجاجة بها سائل السولار وقام بسكبها داخل الكبينة وأشعل النيران بها وفر هربا.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.