كيف ينتخب المصريون في الخارج الرئيس؟

مع اقتراب إدلاء المصريين بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد، تثور تساؤلات حول كيفية عملية الانتخاب، وأبرز الإجراءات التي يتوجب اتباعها.
وحتى يستطيع المصري التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها 16 من الشهر الجاري، وتستمر ل 3 أيام بالنسبة للمصريين في الخارج، ويوم 26 من ذات الشهر لمصريي الداخل على أن تستمر 3 أيام أيضا، نرصد أبرز تلك الإجراءات، التي يتوجب على المواطنين المصريين بالخارج اتخاذها.
ويتنافس للوصول إلى قصر الاتحادية المصري مرشحّان هما: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وكشرط للتصويت في الانتخابات، قالت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم إنه يجوز لأي مواطن مصري خارج البلاد الإدلاء بصوته بنفسه في الدولة التي يتواجد بها، طالما كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين بالهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
ويكون التصويت في مقر البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية، البالغ عددها 139 بعثة في 124 دولة، أو أي من المقرات التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات؛ حيث يشرف على عملية الاقتراع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
ويحمل الناخب أثناء الاقتراع، الذي يستمر أيام 16 و17 و18 مارس/ أذار الجاري، إثبات شخصية مثل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر.
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الهجرة المصرية أنه يحق لأي مواطن بالخارج التصويت في أي سفارة أو قنصلية دون التقيد بمكان إقامته المسجل في جواز السفر.
وتابعت أنه يشترط أن يكون جواز السفر ساريا، ولا يشترط الأمر ذاته بالنسبة لبطاقة الرقم القومي.
ومع دخوله لجنة الاقتراع، يتأكد رئيس اللجنة من شخصية الناخب، ثم يسلمه بطاقة التصويت، فيصوت الناخب في الجانب المخصص للإداء بالصوت في قاعة الانتخاب.
ويحظر على الناخب الإدلاء بصوته في لجنة الاقتراع أكثر من مرة، أو الإدلاء أمام لجنة اقتراع أخرى داخل أو خارج الدولة التي اقترع فيها.
ولا يجوز له أيضا الإداء بصوته مرة أخرى في الانتخابات التي تجري في مصر.
وفي حال تم إجراء جولة إعادة بين المرشحين، تجري الإعادة بالخارج أيام 19 و20 و21 أبريل المقبل.
وبعد انتهاء العملية الانتخابية، ترسل البعثات الدبلوماسية المصرية النتائج ونماذج محاضر فرز الأصوات لوزارة الخارجية برقيا، ثم تحفظ الأصول ومحاضر كشوف الناخبين بعد إعلان نتائج الاقتراع بالخارج ضمن محفوظات الهيئة الوطنية للانتخابات، كما تُودع صورة من تلك الكشوف في دار الوثائق والمحفوظات المصرية.