قال المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي هو حماية للوطن في مرحلة من أكثر مراحله خطورة، مؤكدًا أنه في عام 2013 قام المصرييون بإرادتهم بإسقاط نظامًا أراد أن يختطف الوطن لمستقبل مجهول، وخرجوا لا يحملون هوية سوى مصريتهم، لا يفرق يينهم دين أو انتماء سياسي أو حزبي، متجردين من جميع المسول والأهواء، انتصارًا لوطنهم وحماية للدولة المصرية، عندما شعروا أن مستقبل الوطن بات على حافة الهاوية. وأضاف خلال مؤتمر جماهيري لحزب الوفد، اليوم؛ لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبل، أن السيسي قرر أن يتحمل مسؤولية هذه البلاد، وكان على قدر وعهد المصريين به، وتحمل المسؤولية بشرف وأمانة، ووقف أمام المصريين مؤديًا اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية، بشعبية غير مسبوقة في تاريخ مصر، وكان من الوهلة الأولى صريحًا وواضحًا، مؤكدًا أن العمل كل ما يستطيع تقديمه للشعب. وتابع: شاهد العالم كيف تتصدى مصر بكل شرف وشجاعة إلى محاربة الإرهاب نيابة عن العالم، في معركة سيقف التاريخ أمامها، وسيسجل لها بأحرف من نور ملحمة البطولة المصرية، التي وقف فيها شعب مصر ظهيرًا لقواته المسلحة الباسلة الوطنية، والشرطة الشريفة في مشهد أذهل العالم كله. وشدد "أبو شقة" على أن الرئيس السيسي قاد الوطن في هذه المرحلة الحرجة، خلال طريقين، أولهم التنمية التي بدأت فيه الدولة المصرية بمعدل إنجازات غير مسبوقة، وآخر هو الأمت والاستقرار في تطهير مصر من جذور الإرهاب والقضاء على أسبابه الفكرية والمادية. وأكد "أبو شقة" أن المصريون بدأوا استعادة الصورة المشرقة للوطن منذ ثلاث سنوات، وشعروا بالأمن الذي افتقدوه، مؤكدًا أن هذا نتاج جهد وعرق وتصميم وإرادة شعب يسبقه إعداد وتخطيط ورؤية من الإدارية المصرية، وعلى رأسها الرئيس السيسي. واستطرد "أبو شقة" بأن حزب الوفد كان سباقًا عن قناعة كاملة، بأن السيسي هو الأصلح لقيادة الوطن في هذه المرحلة، وأن ثوابت الوفد منذ تأسيسه، تدفعه لهذا التأييد، استكمالًا للمشروع الوطني الذي بدأه الرئيس، ولذلك لم يكن من الغريب قراره بدعمه وتفعيل مشاركة كافة القواعد الحزبية للدعوة للعملية الانتخابية ودعم الرئيس السيسي. وأشار إلى أن المعنى الوطني يغلب على أي معان في هذه الملحمة، خاصة وأن حروب الجيل الرابع أصبحت تحيط بالوطن في هذا الوقت من تاريخه، وهو ما يستوجب أن نعلو فوق الميول والانتماءات، تحقيقًا لحماية الوطن. وتابع: إننا جميعًا كقوة سياسية وشعبية نتحمل مسؤولية وطنية، توجب علينا أن نبذلا أقصى جهو ممكن نحو حشد المواطنين والتواصل معهم للمشاركة الإيجابية والفعالة، ليكون صوت المصريين خير رسالة وأبلغ رد على ما يتردد على من يترصد هذا الوطن من مؤامرات.