ردًا على الجزيرة.. قرقاش يتحدث عن انقلاب "قطر 96" ويوضح الحقيقة الغائبة

نتقد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، ما أوردته قناة الجزيرة القطرية في برنامج تحقيقي لها، حول ما قام به أول رئيس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد إزاحة أمير قطر السابق حمد بن خليفة لوالده من قيادة البلاد.

وقال قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن الشيخ زايد، سعى إلى أن يصلح بين الشيخ خليفة بن حمد وإبنه الشيخ حمد، مضيفا: "اليوم يكذب البعض وينطق بهتانا للتجييّر لموقف سياسي، سيرة زايد وخصاله أسمى وأعظم من هذا التضليل الرخيص."

ونقل الوزير الإماراتي عن شاهد قوله بأنه "عندما سمع الشيخ زايد بإنقلاب الشيخ حمد على والده وكان في جنيف، بادر فورا بلم الشمل ودفن الفتن."

وأضاف بأن الشيخ زايد نصح الشيخ خليفة بأن يبارك لإبنه عبر إرسال رئيس ديوانه الى الشيخ خليفة في مقر إقامته في كان بفرنسا، مشيراً الى أن هذا الطرح كان بحضور الشيخ عبدالعزيز بن خليفة وعيسى الكواري.

وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الى أن مبعوث الشيخ زايد قال إن أبوظبي سوف تسخّر له كافة الإمكانيات التي تحفظ كرامتة كحاكم سابق، على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات قرقاش في أعقاب ما ورد في الجزء الأول من برنامج "ما خفي أعظم" الذي بُثّ على قناة الجزيرة القطرية وتناول محاولة انقلابية على أمير قطر السابق عام 1996، وتحدث عن دور للدول الأربع المقاطعة للدوحة حالياً، فيما جرى.

وتضمّن تحقيق "قطر 96"، بحسب قناة الجزيرة، شهادات تعرض لأول مرة لقيادات شاركت في محاولة الانقلاب، وأخرى للسفير الأميركي في قطر خلال تلك الفترة يتحدث فيها للمرة الأولى عن الحادثة.