وزير البترول يبحث تطورات المرحلة الثانية من حقول غازات غرب الدلتا

بحث طارق الملا وزير البترول، آخر خطوات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز من حقول غازات غرب الدلتا (شمال الإسكندرية / غرب المتوسط العميق) والتي تشمل حقلي جيزة وفيوم.
ويجري تنمية الحقلين وفق خطة عاجلة لبدء الإنتاج منهما قبل نهاية عام 2018 بمعدلات تتراوح ما بين 500 و700 مليون قدم مكعب غاز يوميا، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء.
واستعرض الاجتماع الدوري التاسع للجنة العليا المشتركة لمشروع غازات غرب دلتا النيل، معدلات العمل بالمشروع والخطوات التنفيذية للتعجيل بالإنتاج باستخدام محطة المعالجة البرية بشركة رشيد الجاري إعادة تأهيلها من خلال الكوادر الهندسية والفنية بشركتي إنبي وبتروجت.
ووفقا للبيان، تم الانتهاء حاليا من جميع أعمال إنزال ولحام واختبار خطوط الغاز الرئيسية للمحطة البرية.
كما تم الانتهاء من تركيب جميع بلوف الاستقبال واختبارها طبقا "لأعلى معايير الجودة العالمية"، والانتهاء أيضا من معظم أعمال الأساسات للتسهيلات المختلفة شاملة غرف التحكم المركزي، ونظم الشعلات والقواعد الإسمنتية للطلمبات والتوربينات، والتنسيق مع شركة جاسكو فيما يتعلق بمسارات الغاز التابعة للمشروع.
واستعرض الاجتماع أيضا موقف مشروع تنمية حقل ريفين المخطط بدء إنتاجه بمعدل إنتاج أولي 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا من خلال إنشاء محطة معالجة برية جديدة بطاقة حوالي 600 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من مشروع حقول غازات غرب الدلتا في مايو الماضي، والذي يشمل اتفاقيتي منطقة شمال الإسكندرية، ومنطقة غرب البحر المتوسط بالمياة العميقة، باستثمارات تبلغ 9 مليارات دولار عبر شراكة بين هيئة البترول، وتحالف شركتي بي بي البريطانية وديا أيه جي الألمانية.
ودعا السيسي، في حفل افتتاح المرحلة الأولى، إلى تسريع تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ليبدأ الإنتاج منها قبل عام 2019.
وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة للمشروع حوالي 5 تريليونات قدم مكعب غاز، وحوالي 55 مليون برميل متكثفات.
وتم وضع المرحلة الأولى من المشروع (حقلي تورس وليبرا) على الإنتاج في مايو الماضي قبل الموعد المحدد بنحو 8 أشهر بمعدلات إنتاج 700 مليون قدم مكعب يوميا.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع حقول "جيزة" و"فيوم" و"ريفين"، والتي بوضعها على الإنتاج سيرتفع الوفر المتحقق إلى 1.8 مليار دولار سنويا مقابل حوالي مليار دولار سنويا بعد وضع المرحلة الأولى على الإنتاج، وذلك عند احتساب متوسط أسعار برنت عند 50 دولار للبرميل، بحسب ما قاله وزير البترول في مايو الماضي.