الفجرحصلت علي مستندات تكشف الفوضي والمحسوبيه والفسادالاداري الذي يعشش بالبنك المركزي اهمها اصدار فاروق العقده محافظ البنك المركزي باصدار قرارين ارقام 289و293 لسنه 2003 في ذات اليوم بترقيه بعض العاملين بالبنك ولاول مره في التاريخ نلاحظ صدور قرار ترقيه لشخص يليه ترقيه اخري في نفس اليوم بقراراخر حيث اصدر قرار بندب الطبيب سليمان محمد محي سليمان للعمل باداره التنميه البشريه بالقرار رقم 289 تبعه في ذات اليوم القرار رقم 293بترقيه الطبيب المذكور الي نائب مديرعام اداره التنميه البشريه وكذالك اطبيب عماد احمد محمد ابراهيم بنفس الاداره والسؤال ما علاقه الطب بالتنميه البشريه فضلا عن قراره بندب عادل عبدالله عبد اللطيف الشريف كمدير مساعد باداره البحوث الاقتصاديه رغم رسوبه في الاختبارات التي يجريها البنك للعاملين به والمرشحين للبعثات ا لخارجيه وهوالملف الملئ بالمجاملات والعشوائيه حيث يتم ترشيح العاملين للبعثات طبقا للاهواء ودون الاعتداد بانطباق الشروط عليهم كسفر محمد سيد عبد الصادق الذي سافر لبعثه لابوظبي رغم رسوبه في الاختبار اللازم للسفر شأنه شأن عبد الحميد سعد دسوقي الذي سافر للكويت وموافقه محافظ البنك علي ترشيح عادل عبد اللطيف الشريف رئيس قسم البحوث الاقتصاديه لحضور دوره اصدار البنكنوت ببنك انجلترا رغم ان المذكور الذي يشغل رئيس قسم البحوث الاقتصاديه فشل رسب في امتحان الغه اللازم للسفر وحصل علي49% رغم ان الحد الادني المطلوب للنجاح 70% ومن البعثات الي المنح الخاصه بالسفر للدراسات العليا حيث كشفت مذكره مدير عام الاداره العامه لتنمه البشريه رقم3370 الصادره في 11 نوفمبر 2003 الخاصه بترشيح احمد رامي اسماعيل فوده الذي لم يتم اختباره في امتحان اللغه وزياد عبد الغني ابراهيم الذي رسب في الامتحان كما جاء في مذكره الترشيح لسفر المذكورين للحصول علي الماجستير من احدي جامعات الولاياتالمتحدهالامريكيه وهو ما يؤكد المحسوبيه والفو ضي في اختار المرشحين للدراسات العليا علي نفقه الدوله ومن البعثات الي الفوضي الداخليه التي كشفتها مذكره تعليمات صادره من الاداره العامه للبحوث الاقتصاديه والتي تكشف ان ان الزملاء يهدرون اوقاتهم في مقابلات ضيوف من خارج البنك غير مبالين باهميه الوقت اللازم لانجاز الاعمال المتراكمه لديهم والغريب ان رد فعل قياده البك تؤكد ان هناك خلل حيث بدلا من مجازاه العاملين بالبنك للقضاء علي الفوضي قام البنك بتخصيص دفتر زيارات للضيوف يقوم بالتوقيع به ساعه دخوله لمقابله احد العاملين بالبنك وساعه خروجه ولمد لاتزيد عن15 دقيقه ومن الزيارات الي فوضي استخدام تليفونات الخاصه بمكتب وكيل المحافظ في المكالمات الخاصه الامر الذي ادي لاصدارتعليمات بتخصيص تليفونات للمكالمات الخاصه وتحديد خط واحد فقط للاتصال بوكيل المحافظ وهو ما يؤكد التغاضي من قبل قيادات البنك عن التصرفات الغير مسئوله لبعض العاملين والتي قد تعوق العمل وهو ما اكدته مذكره مجاهد حنفي محمود محمد مدير الاداره العامه للرقابه علي النقد الذي كشف عجزه عن الوصول للمحافظ لعرض بعض المذكرات عليه اهمها المذكره التي تكشف الدور السلبي لاداره الرقابه علي النقد الاجنبي في اداره سوق الصرف والتي عجز علي عرضها علي المحافظ اكثر من مره لانعدام قنوات الاتصال بين المحافظ واهم الادارات عموما هذا التقرير نهديه للدكتور فاروق العقده لمحاوله اصلاح الفوضي الاداريه لديه وسنكشف في تقرير لاحق بالمستندات المخالفات الماليه داخل البنك المركزي