ظل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى في الأرض فسادًا ويدعم الإرهاب، حتى كشفته روسيا مؤخرًا، بعدما فضحته السفينة "أورال" التي دخلت ميناء صفاقس للقيام بالترميم، لتعثر السلطات التونسية، أثناء تفتيش الباخرة على مجموعة من الشاحنات الكبيرة وناقلات الجنود المدرعة والأسلحة الخفيفة والذخيرة والخيام، لتكشف موسكو أن الباخرة تابعة للسلطات التركية. السفينة "أورال" البداية، حينما كشفت السلطات التونسية، مرور باخرة "أورال" التي تملكها شركة تركية وتبحر تحت علم بنما كانت متوجهة من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى الكاميرون.
وأفادت صحيفة "النشرة البحرية" الروسية الإلكترونية، بأن السلطات التونسية احتجزت في 16 فبراير الجاري باخرة "أورال" التي دخلت ميناء صفاقس للقيام بالترميم، مضيفة أن السلطات التونسية عثرت أثناء تفتيش الباخرة على مجموعة من الشاحنات الكبيرة وناقلات الجنود المدرعة والأسلحة الخفيفة والذخيرة والخيام.
تحقيقات تونسية وكانت الجمارك التونسية ذكرت في بيان، في 16 فبراير، أنه على إثر اقتراب باخرة تحمل الراية البنمية لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء صفاقس تولت مصالح الحرس الديواني البحري القيام بإجراءات التفتيش والمراقبة تبين احتواؤها على "تجهيزات نقل عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة مع تجهيزات معسكر غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة مع وجود 24 حاوية غير مصرح بمحتواها".
وذكرت الجمارك أنه "للاشتباه في إمكانية احتوائها على أسلحة أو ذخائر وبغرض استكمال الإجراءات القانونية والتفتيش تم اقتياد الباخرة لميناء صفاقس ليتسنى القيام بذلك في ظروف آمنة".
وقامت الفرقة البحرية الديوانية بصفاقس بعملية تفتيش شاملة للباخرة ذات الراية البنمية التي رست على مشارف الميناء التجاري بصفاقس، ولدى مطالبته ربانها - بلاروسي الجنسية - بتمكينها من الوثائق المحددة للبضاعة الموجودة بالسفينة وبيان الحمولة أفاد أنه لا يعلم شيئا عن محتواها، مما آثار الشكوك لدى القوات البحرية التونسية، لأن هذا يتنافى مع القوانين البحرية، وحسب المعاينة الأولية للشحنة المحملة تبين وجود معدات عسكرية وقتالية، ضمن 20 شاحنة عسكرية، إلى جانب عدة تجهيزات أخرى.
تورط "أردوغان" خط سير الباخرة، كشفت مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإرهابي، وأنها لم تواصل مسيرتها إلى الوجهة النهائية المصرح بها وهي ميناء الكاميرون، وعقب تحرير المحضر بالمعدات غير المفصلة في بيان حمولة الباخرة، بدأت عمليات التحري والتدقيق في مصادر منشأ البضائع، التي تم حجزها لعلها تكشف مصدر تلك المعدات.
روسيا تفضحه ومن جهتها، أفادت السفارة الروسية لدى تونس، بأن السفينة التي تم احتجازها في تونس منذ أكثر من أسبوع، تملكها شركة تركية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر في السفارة، أن السفينة التي تملكها شركة "أكدنيز رورو" التركية، اجتاحتها العاصفة البحرية في 15 فبراير الجاري، ما دفعها للاستعانة بميناء مدينة صفاقسالتونسية للقيام بالترميم.
وكانت السفينة في طريقها من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى ميناء دوالا في الكاميرون وهي تحمل الشاحنات المخصصة لسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى.