طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بالتطبيق الفوري للقرار الذي اعتمده يوم السبت مجلس الأمن حول سوريا بفرض هدنة لمدة 30 يومًا. وصرح أنطونيو جوتيريس اليوم الاثنين في جنيف: "أنتظر أن يتم تطبيق هذا القرار فورًا حتى يكون من الممكن تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية فورًا لكي نتمكن من تخفيف معاناة الشعب السوري". وأضاف: "جهود مكافحة الإرهاب لا تكون لها أبدًا الأولوية"، في الوقت الذي أكدت فيه إيران – الحليف الأكبر للنظام السوري – أن الهجوم على الجماعات الإرهابية سيستمر في الغوطة الشرقية. كما قال جوتيريس: "قرارات مجلس الأمن ليس لها معنى إذا لم يتم احترامها بشكل فعال. الأممالمتحدة مستعدة للقيام بما يجب عليها". وشدد على أن "الغوطة الشرقية، بصفة خاصة، لا يمكنها الانتظار. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الجحيم على الأرض".