قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الأزهر هو مركز الاعتدال الإسلامي، وهو الذي أمد الوطن بكل العظماء في الدين والسياسة والثقافة والفن، مضيفًا أن من يتحدث عن تجديد الخطاب الديني يجب أن يتحدث أولًا عن الخطاب العقلي؛ لأنه لا يمكن فهم الدين بدون عقل واع، معربًا عن تقديره لرؤية الإمام الأكبر التي تشدد على أن الحوار يجب ألا يكون عقديًا لأن الإيمان قضية غيبية ولا يمكن أن تدخل في دائرة النقاش. ومن جهة أخرى أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ، خلال اجتماع شيخ الأزهر بأعضاء مركز الحوار بالأزهر الشريف إن المشكلة تكمن في غياب القدرة على إدارة التنوع والاختلاف، وهو ما يؤكد أهمية دور مركز الحوار في تأهيل أبنائنا وبناتنا وجميع أفراد المجتمع ليكونوا قادرين على البحث وإدارة الحوار.