أعلن تقرير شهر جانفي من سنة 2018 للمرصد الإجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية عن تسجيل 1490 من التحركات الإحتجاجية الإجتماعية و 72 حالة انتحار ومحاولة انتحار. وأفاد المشرف على المرصد الإجتماعي التونسي عبد الستار السحباني أن أكبر نسبة للتحركات الإحتجاجية سواء كانت فردية أو جماعية قد شهدتها ولايات قفصة وتونس وسيدي بوزيد والقيروان والقصرين وقابس و في جانب آخر، أشار السحباني الى أن أكثر من نصف الحالات المرصودة في عمليات الإنتحار أو محاولة الإنتحار "هي تهديد بالإنتحار الجماعي أو محاولات انتحار جماعية" والتي تعد معطى جديدا في هذا المجال حسب قوله. وأضاف أن حالات الإنتحار و محاولات الإنتحار خلال شهر جانفي الماضي كانت بالأساس ذكورية وذلك بنسة 93 بالمائة وذلك بالخصوص للشريحة العمرية المتراوحة بين (26 و35 سنة). وبخصوص حالات العنف بمختلف أنواعه أكد السحباني أنها ارتفعت خلال شهر جانفي الماضي على غرار العنف الرياضي و العنف الجنسي الذي استهدف القصر وأساسا التلميذات بعد اعتراض طريق عودتهن من الدراسة أو محيط المؤسسة التربوية والعنف الذي يمارس على ذوي الاحتجاجات الخصوصية.