قال جميل عفيفى، رئيس القسم العسكرى بالأهرام، أن العملية الشاملة 2018، أهم عملية عسكرية تمت عقب أنتصار أكتوبر 73، لما يوجد بهما من تشابه فى أساليب الخداع الاستراتيجى من قبل القوات المسلحة المصرية. وأوضح عفيفى، فى حواره مع الإعلامية أمانى الخياط، ببرنامجها "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أنه لأول مرة منذ حرب أكتوبر 73، ترفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى على أرض سيناء، ونشر هذا العدد من القوات المسحلة والتعدد فى نوعية التسليح لهذه القوات. وتابع عفيفى، أنه عقب ثورة 25 يناير وصل الأمر بالإرهابيين أن يقومو بعروض بأعلام داعش فى الشوارع، نظرا لحالة الفراغ الأمنى التى سادت البلاد فى هذا التوقيت، موضحا أن الأمر تفاقم بعد حكم الإخوان حيث فتح المعزول محمد مرسى حدود البلاد للإرهابيين، ومن الممكن تقدير أعداد المتواجدين منهم فى سيناء فى هذا التوقيت ب30 ألف إرهابى. وأشار عفيفى، إلى أن كل هؤلاء تواجدوا على رض سيناء بتسليحهم وأعدادهم، ونتذكر تصريحات القيادي الإخواني عصام العريان، أنهم يملكون جيش فى سيناء سيدخل فى صراع مسلح مع الجيش المصرى، ولكن القوات المسلحة المصرية وضعت خطة إستراتيجية للقضاء على هذا الإرهاب، رغم صعوبة الطبيعة الجغرافية فى سيناء بما يتواجد فيها من جبال وكهوف ووديان.