وسط تنسيق أمنى وشعبى وبرلمانى، شهدت محافظة أسيوط، الأسبوع الجارى، أكثر من 50 فعالية جماهيرية وعائلية، لتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة. شهدت قرية المطيعة، أول مؤتمرات الدعم، وكانت القرية قد شهدت واقعة شهيرة منذ عدة سنوات، خلال تجول السفير الأمريكى بها، عندما تعرضت سيارات موكبه لإطلاق نار، نتيجة اندلاع صراع ثأرى بين عائلتين، تصادف مرور الموكب أثناءه، وهو ما أربك الأجهزة الأمنية وقتها. تم خلال المؤتمر، الذى جرى تحت رعاية الحملة الشعبية «كلنا معاك من أجل مصر»، استعراض لإنجازات الرئيس السيسى خلال 4 أعوام، عبر فيلم تسجيلى مدته 20 دقيقة. وفى قرية جزيرة الوسطى القبلى، بمركز الفتح، وتحديدا أمام دوار عائلة الدوينة، التى خاضت صراعا ثأريا استمر سنوات، ونجحت جهود لجان المصالحة فى الإجهاز عليه. شارك بالمؤتمر، أبناء العائلة، وبعض عائلات قرى المركز، وشهد ذبح عجول، لضيوف المؤتمر. وفى قرية القصر، بنفس المركز، وتحديدا أمام مضيفة عائلة عبدالعاطى، شارك بمؤتمر تأييد الآلاف من الأهالى، وعائلات الفيما، والقصر، والمعصرة، وكان فى استقبالهم كبير العائلة حسن أحمد حسن. وفى مركز صدفا، أفقر مراكز أسيوط، تعاونت الحملة الشعبية، وائتلاف دعم مصر، لإقامة مؤتمر بالساحة الشعبية، تم خلاله استعراض خطوات الرئيس لرفع معدل التنمية بمحافظات الصعيد. وشهد مركز أبوتيج، مؤتمرا جماهيريا، شاركت فيه عائلات عمار التى ينتمى إليها النائب الأسبق المرحوم، أحمد عمار، بقرية النخيلة، التى اشتهرت بأسطورة عزت حنفى. فيما فتحت عائلات النواصر، بمركز البدارى، الدوار الذى كان يلتقى فيه زعيم المعارضة الأسبق المستشار ممتاز نصار، بأنصاره ومؤيديه، لاستقبال أول مؤتمر جماهيرى لدعم ترشح الرئيس السيسى، بحضور كبرى عائلات المركز. وفى قرية الهمامية، جنوب البدارى، وتحديدا بمنزل النائب نعمان أحمد فتحى نعمان، عقد مؤتمر تأييد وسط حضور عائلات الهمامية، وأنصار النائب. بمراكز شمال أسيوط، وتحديدا بقرية نجع سبع، نظمت عائلة كريم، مؤتمرا أمام مجلسها، تحدث فيه ابن العائلة مجدى كريم، المحامى والحقوقى الشهير بصعيد مصر. وفى مركز منفلوط، بشمال المحافظة أيضا، شهدت قرية جزيرة المعابدة، مؤتمرين، الأول أمام منزل عائلة عبدالعواض، بمشاركة الآلاف من الأهالى، والثانى شهده دوار عائلة المرشح الأسبق لمجلس النواب، محمد عبداللطيف، بمشاركة عدد كبير من رموز وقيادات القبائل العربية. ونظم ائتلاف دعم مصر، فى نفس اليوم، مؤتمرا كبيرا بقرية صنبو، والشيخ خضر، أشهر القرى التى شهدت أحداثا إرهابية بمركز ديروط خلال حقبة التسعينيات، وأكد المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، محمد فهمى صالح، رئيس المجلس المحلى للمحافظة سابقا، أن ما جرى فى خلال 7 أعوام من متغيرات ومستجدات وإنجازات، كبيرة ولافتة. وفى «مير» أشهر معاقل جماعة الإخوان الإرهابية، حشد شباب الحملة الشعبية، أبناء القرية، والقرى المجاورة، لحضور المؤتمر الذى شهد إذاعة الأغانى الوطنية، وفيلما تسجيليا عن إنجازات الرئيس، وحال مصر خلال حكم الجماعة. وتشهد القرية غداً، مؤتمرا جماهيريا موسعا أمام منزل عميد عائلة عبدالساتر، التى ينتمى إليها النائب مرتضى العربى.