تعد الصوب الزراعية، من المشروعات القومية الذي يشارك فيه عدد من الجهات، يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلًا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف في الأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، واتاحة فرص عمل جديدة في مناطق الاستصلاح المستهدفة. ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمحافظة مرسى مطروح، عددًا من الصوب الزراعية، وبالتزامن مع الافتتاح نستعرض أبرز المعلومات عن مشروع الصوب الزراعية فيما يلي.
1- له أهمية كبيرة باعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة، ويحقق مردودًا اقتصاديًا عاليًا من خلال زيادة الإنتاج ووحدة المساحة المستغلة للزراعة. 2- ويمتاز مشروع الصوب الزراعية بتطبيق المواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه، فقد أثبتت التجربة فاعليتها في دول أوروبا. 3- ويساعد المشروع على زيادة الإنتاج التكاملي من محاصيل الخضر والفاكهة في الأسواق المحلية والخارجية. 4- يحقق المشروع مردودًا اقتصاديًا عاليًا، من خلال زيادة الإنتاج ووحدة المساحة المستغلة للزراعة، وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة فى غير موسمها الطبيعي. 5- كما تساعد على توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة، وإنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة. 6- ويحقق مشروع الصوب جودة فائقة للمنتجات الطازجة محليًا خالية من الملوثات، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، كما يتيح فرص عمل جديدة في مناطق الاستصلاح المستهدفة، وزيادة من معدلات التصدير من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني. 7- ويهدف إلى ربط المنتج بالأسواق مباشرة لزيادة المعروض من المنتجات الزراعية فى الأسواق المحلية. 8- يشمل تصنيع الصوب الزراعية، أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة الموفرة لمياه الرى، كما يزيد الإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة وزيادة معدلات التصدير. 9-يوفر مشروع الصوب الزراعية فرص عمل من الكوادر الشابة من الخريجين وعمال الزراعة والفلاحين، حيث يأتي دور وزارة الزراعة تنفيذي من خلال مركز البحوث الزراعية واللجنة التي شكلها الوزير، بينما توفر الهيئة العربية للتصنيع، المعدات والآلات خاصة أن الشباب هم من يديرون العمل الفعلي، خلال الكوادر المدربة.
10- ينفيذ طبقًا للمواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه خاصة المواصفات العالمية فى إنشاء تجربة دول المجر وإسبانيا وهولندا، إضافة إلى دوره في تعظيم المردود الاقتصادي، خلال زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية والاختصار، في وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنشاء وحدات للتصنيع الزراعي والغذائي، كقيمة مضافة للمحصول وتقليل الفاقد من المحاصيل، واتاحة فرص أفضل للتصدير.
