صرح الاديب علاء الأسوانى فى الندوة التى أقامها بساقية الصاوى أن الثورة حققت ثلاث مكاسب هى: إزالة النظام السابق ومحاكمة مبارك وتغيير التوقيت الصيفى، فالرئيس القادم سوف يصبح كأى موظف عادى بالدولة وليس فرعوناً. وأضاف أن الجيش المصرى فخر لكل مصرى منذ أن كونه محمد على من الفلاحيين وهو يقف فى صف الشعب على حساب السلطة فهذه ليست المرة الأولى ففى 1977 رفض الجيش المصرى إطلاق الرصاص على المتظاهرين من الشعب بسبب غلاء الأسعار إلى أن استجابت السلطة للشعب وخفضت الأسعار. وحول فلول الحزب الوطنى أوضح الأسوانى أنه لا بد من صدور قرار بإبعاد كل من اشتركوا فى الانتخابات البرلمانية تحت مظلة الحزب الوطنى فى المرات السابقة. وأشار الأسوانى إلى أنه بعد أى ثورة ينقسم المجتمع إلى ثلاث كتل رئيسية: الأولى هى الكتلة الثورية والثانية هى كتلة النظام والثالثة هى الكتلة الساكنة التى يحاول النظام اجتذابها إلى صفه حتى تكره الثورة و أن هذا هو ما حدث فى مصر من خلال عدة مواقف أبرزها ادعاء أن أهل السويس ينتوون إغلاق قناة السويس . وحول تصريحات المجلس العسكرى قال الأسواني إن اللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري أخطأ عندما صرح في الإعلام بتلقي 6 أبريل تمويلا خارجيا، وتابع "لولا شباب 6 أبريل ما قامت الثورة وأحييهم على وقوفهم ضد النظام السابق منذ عام 2008". وطالب الأسواني بتشكيل هيئة ثورية لتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات لتجنب الأحداث السابقة في الإسكندريةوالسويس والعباسية، وتطهير وزارة الداخلية وعزل القضاة المتورطين في عمليات تزوير الانتخابات السابقة وإقالة النائب العام والتعجيل بالانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في قانون مجلسي الشعب والشورى وإلغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين. وشدد الأسواني على أهمية التفرقة بين الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية والجماعات المتشددة، ورحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، ولكن مع الحفاظ على حقوق الأقباط، مؤكدا على احترامه لإرادة الشعب المصري إذا كان البرلمان القادم إسلامياً.