أعلن مسؤول أمريكي كبير، اليوم الخميس، أن الولاياتالمتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات كيمياوية جديدة في البلاد. وقال المسؤول، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتنظيم داعش "يواصلان استخدام الأسلحة الكيمياوية". فيما قال مسؤول ثان، إن الرئيس الأمريكي "لا يستبعد أي" خيار، وأن "استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام". تأتي هذه التصريحات، في أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيمياوي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق. وقال أحد المسؤولين إن "الرئيس الأمريكي لا يستبعد شيئًا".