شن أيمن نور الرئيس السابق لحزب الغد ومُدلل جماعة الإخوان ومالك قناة الشرق الإخوانية، هجومًا على رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، بعد ترشحه لإنتخابات الرئاسة المقرر إنطلاق الماراثون الخاص بها في مارس المقبل. يذكر أن في 2005، شهد حزب الغد انقسامًا حادًا بين رئيس الحزب أيمن نور، ونائبه موسى مصطفى موسى وقتها، بعد أن أصدر "نور" في اجتماع للهيئة العليا، قرارات باستبعاد وفصل أربعة من كبار المسئولين منهم موسى مصطفى في سبتمبر 2005، ورد موسى على ذلك بعزل وفصل نور ومجموعة من مؤيديه في اجتماع آخر للهيئة العليا، ثم أعلن موسى نفسه رئيسًا شرعيًا للحزب من قبل الجمعية العمومية في أكتوبر 2005، وأدى ذلك الانقسام إلى وجود هيكلين حزبيين يدعي كل منهما أنه حزب الغد ويتحدث باسمه. وفي مايو 2011 اعترفت لجنة شئون الأحزاب بموسى مصطفى موسى رئيسا لحزب الغد، بعد نزاع حاد مع مؤسس الحزب، أيمن نور، على رئاسة الحزب حتى حسمت لجنة شئون الأحزاب الصراع بالاعتراف بموسى رئيسا للحزب. موسى مصطفى "سوابق" في أول تدوينه لأيمن نور بعد ترشح موسى مصطفى موسى للرئاسة، قال: " له دور بالصور والمستندات في جريمة حرق الغد2008.. من أراد الترشح لفقت له القضايا.. وأتوا بأصحاب السوابق ليخوضوا الانتخابات.. حقا زمن العجائب". سخرية من تصريحات موسى مصطفى وأضاف: " من حسنات ترشح موسى مصطفى موسى أنه سيدخل السرور والبسمة لوجوه أطفالنا بأفكاره النيره واقتراحاته وحلوله المثيره، ثم سخر من تصريحاته قائلًا: " أبرز نكات اليوم الاول أعد ب16 ألف جنيه راتب للشباب، لست كومبارس وستكون منافسه حقيقي، أحظي بتأييد40مليون مصري". فضيحة في مؤتمر المرشح الرئاسي وتابع: " فضيحة مدويه في المؤتمر الصحفي للمرشح موسى مصطفى موسى.. أول القصيده كذب موسى يدعي أنه جمع أكثر من 47 ألف توكيل.. صحفية من القاعه ترفع ورقه رسميه تفيد أن اسم موسي لم يكن مدرجًا أصلًا بالشهور العقارية فبهت الذي كذب". وأردف: "فسأله صحفي عن أسماء النواب الذين ايدو ترشيحه فقال ده سر بيننا وبينهم".