موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، اسمًا ذاع صيته في الساعات الماضية بعدما تقدم بأوراقه للترشح لانتخابات الرئاسة 2018، ليصبح منافس الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الذي سينطلق الماراثون الخاص بها مارس المقبل. وأغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، فى تمام الساعة الثانية ظهرًا باب تلقى أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد أن تقدم موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بأوراق ترشيحه.
وبذلك يصبح هناك مرشحان محتملان لخوض انتخابات الرئاسة، وهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى ومن المقرر أن تنشر الهيئة الوطنية للانتخابات قائمة باسماء المرشحين النهائيين يومى 30 و31 يناير الجارى.
مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي من الأسرار التي تدور حول "موسى" إنه مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي، فهناك صفحة منسوبة للمرشح المحتمل على موقع "فيس بوك" مازالت تحمل صور تأييده للرئيس السيسى لترشحه لفترة رئاسية ثانية.
وحملت خلفية صفحة المرشح المحتمل "cover" صورة للرئيس السيسى وبجواره علم مصر مكتوب عليه "مؤيديون"، ويوجد بالصفحة تدوينة آخرى، يوم 23 يناير يحمل صورة الرئيس السيسى وعبارة "تحيا مصر.. الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية"، فيما وضعت صور لحضور "موسى" لمؤتمر كلنا معاك من أجل مصر يوم 4 يناير الماضى وعليها تعليق "حضور المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد مؤسس حملة مؤيدون الاحتفالية الضخمة لحملة (كلنا معاك من أجل مصر)، الأربعاء، بحضور حشد جماهيري كبير باستاد نادي بترو سبورت بالقاهرة الجديدة".
مؤسس حملة مؤيدون لترشح "السيسي" ويعتبر موسى مصطفى موسى، مؤسس حملة "مؤيدون" لتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، ففي أغسطس الماضي أعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، تدشين حملة "مؤيدون" لمساندة الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الحملة سيكون بها أعضاء كثيرون من أحزاب قائمة وشخصيات عامة، بالإضافة إلى أعضاء من المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية.
خلاف "موسى" وأيمن نور معرفة الشارع المصري ب"موسى" كانت وقت خلافه الشهير مع أيمن نور، في 2005، وقتها فصله "نور" من حزب الغد، ثم اشتعل الصراع على مقعد رئيس الحزب، وحسمه "موسى" لصالحه، بعد ثورة يناير 2011، ومنذ وقتها يحاول بناء قاعدة شعبية واسعة للحزب، بعيدًا عن التحالفات المشبوهة.
سر تأخر قرار الترشح وحول سر تأخر قرار الترشح، قال "موسى": " السبب الحقيقي وراء تأجيل القرار يكمن في الفريق أحمد شفيق وسامي عنان، فحينما أعلن كل منهما خوض سباق الانتخابات الرئاسية أجلنا القرار ورأينا أهمية دعم الرئيس السيسي خلال تلك الفترة".