شهدت مصر على مدار ال24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث والقضايا الهامة على الساحة السياسية، التي ركزت عليها برامج التوك شو والقنوات الفضائية، من بينها؛ إعلان رئاسة الجمهورية عن عقد قمة ثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا غدًا، فضلا عن كشف وزارة التضامن عن تفاصيل وجود طفل حديث الولادة بمركز أوسيم. "الرئاسة": قمة ثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا غدًا قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجهورية إن مصر تم اختيارها بالإجماع لرئاسة القمة الإفريقية 2019، وهذا يعني استعادة بلادنا للدور الإفريقي من جديد، مشيرًا إلى أن هذا الأمر نتيجة جهود ثلاث سنوات من العمل الدؤوب تجاه القارة الإفريقية وتكلل اليوم باختيارها بالإجماع لرئاسة القمة الإفريقية.
وأوضح "راضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مصر عادت إلى قلب أفريقيا من جديد بقوة، خاصة أن الفترة الماضية لم يكن هناك اهتمام بقارة أفريقيا، مؤكدًا أن اختيار مصر بالإجماع لرئاسة القمة الإفريقية انتصارًا للسياسة المصرية والسياسة الرشيدة التي يمارسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونوه أن غدًا يشهد قمة ثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا في إطار المشاورات بشأن سد النهضة، واصفا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس عمر البشير أمس بأنه أخويا وطرح فيه جميع النقاط.
ولفت المتحدث باسم رئاسة الجهورية إلى أن الرئيس السيسي ترأس جلسة السلم والأمن وتحدث عن تطوير منظومة مكافحة الإرهاب.
"التضامن" تكشف تفاصيل وجود طفل حديث الولادة بمركز أوسيم وكشف علاء عبدالعاطي، معاون وزير التضامن للرعاية الاجتماعية، تفاصيل الاستجابة الفورية لبلاغ ورد للوزارة في الساعات الأولى فجر السبت، حول وجود طفل حديث الولادة يبلغ من العمر يومين عثر عليه بدائرة مركز شرطة أوسيم.
وقال "عبد العاطي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع عمرو عبدالحميد، أن الوزارة وجهت لإنهاء إجراءات استلام الطفل من مقر ديوان مركز شرطة أوسيم، ثم سلم الرضيع لمركز طبي العوضي التابع لمنظمة فيس؛ حيث تم تقديم أوجه الرعاية الغذائية والصحية للطفل والإطمئنان على صحته وأنه بحالة صحية جيدة ووزنه مناسب.
وأوضح أن الطفل تم العثور عليه داخل أحد المراكز الطبية التابع لجمعية تحفيظ القرآن بالبراجيل بمحافظة الجيزة عندما عثر عامل الأسانسير بالمركز على الرضيع أمام باب الأسانسير وأبلغ مسئولي الجمعية بذلك وقاموا بدورهم بتفريغ الكاميرات الخاصة بالمركز، وتبين أن الكاميرات رصدت سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها ترتدي خمارا وتحمل الرضيع تخفيه تحته منذ لحظة دخولها للمركز ثم رصدت الكاميرات تحركاتها حيث تركت الطفل وفرت مهرولة من المركز".
وأردف: "قام على الفور أحمد إسماعيل المسؤول الإدارى بالجمعية بتوقيع الكشف الطبي على الطفل ووضعه بالحضانة لمدة يوم واحد نظرا لحاجته لذلك؛ وحرر بعد ذلك محضر بمركز شرطة أوسيم ومنه تم العرض على النيابة والتي أصدرت قرارها بإيداع الطفل دار رعاية مناسبة له، وقد أظهر تفريغ الكاميرات بأن السيدة التي تركت الرضيع تتمتع بصحة جيدة وتتحرك بشكل طبيعي وسريع جدًا دون أي مظاهر لتعرضها لولادة حديثة ويرجح أنها ليست والدة الطفل".
وأكد أنه سيتولى فريق إدارة الحالة في "فيس" اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حرصا على المصلحة الفضلى للطفل، وأن الوزارة من جانبها تتابع التحقيقات الخاصة بالطفل بمعرفة النيابة العامة وملابسات العثور على الرضيع والبحث عن أسرته.
حزب المصريين الأحرار: بيان "أبو الفتوح" سطحي ومرسل فيما وصف الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بيان عبدالمنعم أبو الفتوح وهشام جنينة ومحمد أنور السادات قائلًا: سطحي وترديد كلام مرسل، مشددا على ضرورة الاصطفاف بالملايين أمام صناديق الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "خليل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الأسماء الموقعة على البيان تكشف حجم المؤامرة على مصر.
وكان قد وقّع عدد اثنين من المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية على بيان رفضا فيه ما اعتبراه منعا لممارسة المنافسة النزيهة في الانتخابات.
ونشر المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح بيانًا عبر صفحته على "فيسبوك" موقعا من، عبدالمنعم أبو الفتوح، ومحمد أنور السادات، وحازم حسني، هشام جنينة، وعصام حجي.
وبحسب البيان أدان الموقعون ما اعتبروه ممارسات أمنية وإدارية اتخذها النظام الحالي لمنع أي منافسة نزيهة له بالانتخابات القادمة، والتي كانت آخر محطاتها ما حدث من اعتداء آثم على المستشار هشام جنينة.
"عبدالجواد": مصر استردت 1000 قطعة أثرية خلال عامين وقال شعبان عبدالجواد، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة، إن مصر استردت خلال العامين الماضيين أكثر من 1000 قطعة آثرية خرجت بطريقة غير شرعية.
وأضاف "عبدالجواد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، أن مصر استطاعت استرداد 100 قطعة من سويسرا، و440 قطعة من الإمارات، ومن الأردن 350 قطعة، واستردينا قطع من بلجيكا والمكسيك وإيطاليا.
وأوضح أنه بعد 2011 تم التعدي على بعض المتاحف، وسرقة القطع الآثرية، واستطعنا إعادة القطع المسروقة من المتحف المصري، والمخازن المختلفة، مؤكدًا أن الوزارة تتابع أي قطع تعرض في العالم لمعرفة طريقة خروجها وإعادتها لمصر.