عقب النائب محمد أبوحامد، على بيان عبدالمنعم أبوالفتوح وهشام جنينه ومحمد أنور السادات قائلًا: "محاولة لتفكيك الدولة للوصول إلى الفراغ السياسي تمهيدا لإسقاط الدولة"، مشيرًا إلى أنها محاولات للتشكيك في شرعية الانتخابات الرئاسية. ودعا "أبوحامد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الأحد، المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة، مشيرا إلى أنه كان هناك ضغوط اقتصادية على الشعب، وكان هؤلاء يراهنون على خروج المصري ضد مؤسسات الدولة ولكن الشعب واعي، معلقًا: "حالة في أوهامهم". وكان قد وقّع عدد اثنين من المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية على بيان رفضا فيه ما اعتبراه منعا لممارسة المنافسة النزيهة في الانتخابات. ونشر المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح بيانًا عبر صفحته على "فيسبوك" موقعا من عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد أنور السادات، وحازم حسني، هشام جنينة، وعصام حجي. وبحسب البيان أدان الموقعون ما اعتبروه ممارسات أمنية وإدارية اتخذها النظام الحالي لمنع أي منافسة نزيهة له بالانتخابات القادمة، والتي كانت آخر محطاتها ما حدث من اعتداء آثم على المستشار هشام جنينة.