حرص عدد من محبي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على إحياء ذكرى ميلاده المئة، بحضور إلى الضريح الخاص به تخليدًا لذكراها وتقديرًا لمجهوداته التي قدمها للدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص. قراءة الفاتحة وأكليل ورود وتوافد صباح اليوم، عشرات المواطنين المحبين للزعيم الراحل، على الضريح، لمشاركة أبنائه والزائرين، في إحياء مناسبة الذكرى المئوية لميلاده، وحرص الزائرون على قراءة الفاتحة أمام ضريح الراحل ووضع إكليل الزهور حول قبره. شخصيات عامة بالضريح وبجانب أسرته حرص عدد من الكتاب والسياسيين والفنانين على الحضور، أبرزهم مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد. حضور لافت ل"صباحي" توجه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق،إلى ضريح الزعيم جمال عبد الناصر بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، في حضور لافت، نظرًا لميول حمدين صباحي الناصرية المعروفة. وحشنا كبرياء ناصر وقال مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب بالدقهلية رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، خلال تواجده في ضريح الزعيم جمال عبد الناصر تزامنًا مع إحياء مئوية ميلاده: "وحشنا عبد الناصر وكبرياءه وإحساسه بالناس.. عبد الناصر هيعيش آلاف السنين". وتابع الجندي: "الجميع حضروا لأنهم اشتاقوا بالفعل للزعيم عبد الناصر رغم أن أغلبهم لم يعاصروه، لكن عبد الناصر موجود في كل شخص في مصر، فعندما تقف لمساعدة مريض أو فقير فأنت هنا عبد الناصر، فهو باقٍ بروحه في الأمة العربية رغم رحيل جسده". وأضاف: "عبد الناصر حينما هزم في 1967 لم يتخل عنه الشعب المصري بل وقف معه وطالبه بالاستمرار"، وأكد الجندي، أنه لم يشهد عبد الناصر لكنه علم عنه من والده الذي كان حريصا على أن يعلم أولاده من هو الزعيم عبد الناصر، وأنه أيضا يعلم أولاده ما تعلمه من والده عن الزعيم الراحل.