هناك نصائح عدة يجب عليكِ اتباعها، عند تقوية ذاكرة طفلك، وهي كالتالي:- الإلمام الشامل لابد أن تكوني ملمة بالمقرر الدراسي بأكمله قبل يوم الامتحان بفترة جيدة، لأنه لا يمكنك استذكار مقرر دراسي كامل في يوم وليلة، حتى وإن استطعتي ذلك فلن يكون هناك ثبات وتركيز في استذكار المعلومات. الخرائط المفاهيمية إن كنت تحبين هذه الطريقة ومعتادة عليها في الدراسة فأنت ستجدين الفرق حين تخليك عنها، لأن تلك الخرائط التي تقومين بوضعها ترتب لك المعلومات وتطرحها بأسلوب بسيط ومرن يسهل لك الاستذكار. الابتعاد عن التشتت حاولي قدر استطاعتك أن تبتعدي عن جميع المشتتات التي تحيط بك من وسائل ترفيهية أو أجهزة محمولة، إضافة إلى استخدام الهاتف فهذا أمر كفيل أن يشتت لك التركيز والصفاء الذهني. الهدوء التام دراستك في مكان هادئ ستسهل عليك تذكر المعلومة أثناء استرجاعها في فترة الاختبار، لأن الهدوء يرتب المعلومات كما أنه يساعد على ترسيخها في الذهن بصورة أسرع. التكرار الدائم استخدمي أسلوب التكرار للمعلومة التي تواجهك أثناء الاستذكار، لأن التكرار كفيل بأن ينشط الذاكرة لديك ويجعل الذاكرة تتمسك بالمعلومة لفترة أطول. الكتابة بعشوائية إن كنت لست من محبي الخرائط الذهنية المتشعبة فيمكنك القيام بكتابة المعلومات التي تودين تثبيتها في ذاكرتك بكتابتها بشكل عشوائي أكثر من مرة، فهذا ينشط الذاكرة ويساعدها على التذكر وتخيل المكتوب. البدء بالأصعب من المؤكد أن درجات السهولة بين موضوعات المقرر تتفاوت، لذلك اختاري أن تبدئي بالموضوعات التي تحتاج منك طاقة وهمة أكبر من تلك التي تحتاج همة وتركيز أقل. الخوف والتفكير ابتعدي تماما عن الخوف والتفكير والقلق المستمر من طريقة الأسئلة أو أسلوب الدرجات وتوزيعها على الأسئلة، وكم من المتوقع أن تحصلي على مجموع علامات حتى لا يتشتت ذهنك عن الاستذكار. التأكد التام لا تنتقلي للموضوع الذي يلي الآخر إلا إن تأكدتي تمام الثقة في أنك أنقنت جمع المهارات المطلوب منك اتقانها بشكل دقيق، إضافة إلى إلمامك بكل المعلومات حتى وإن كانت بسيطة. الألوان والمحددات عند قيامك بتحديد الموضوعات المهمة والمعلومات الدقيقة ببعض الألوان والخطوط واضحة اللون عن بقية الكتاب، فهذا كفيل في تحفيز الذاكرة لديك واستعداده التنبيه ولفت النظر للموضوع.