تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، سماع إلى أقوال اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء وقت الأحداث، خلال جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية". وأكد الشاهد أنه في يوم 11 فبراير 2011 ورد إخطار من مكتب المخابرات الحربية برفح يفيد تحرك عدد 2 سيارا ماركة " النترا" " سوداء وفضي "اللون وتم طلاء اللوحات المعدمية الخاصة بهم باللون الأسود ويستقلها عدد من الاشخاص المسلحة ويحتمل تنفيذهم عمليات عدائية ضد مديرية امن شمال سيناء والتحرك تجاه المجري الملاحي لقناة السويس.
وفى يوم 12 فبراير 2011 ورد اخطار من مكتب المخابرات الحربية بالعريش يفيد بتجمع بعض العناصر المتطرفين دينيا بمدينة رفح كانوا مسلحين استعدادا للذهاب لمدينة العريش للسيطرة والاستيلاء علي قرية الياسمين التابعة لضباط الامن المركزي
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور المستشار ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين ..
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .