تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة سماع أقوال اللواء ماجد نوح قائد قوات الأمن المركزي بمنطقة شمال سيناء وقت الاحداث خلال جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية". حيث قال الشاهد بعد إن جاءت إجابته صريحة علي سؤال المحكمة عن من الذي عبر الحدود الشرقية في احداث 25 يناير أن من عبر هم عناصر حماس وحزب الله اللبناني على فترات وعلي عدة ايام عن طريق الانفاق الموجودة مع غزة وكان اخر مجموعة عبرت منهم في 28 يناير 2011 عبارة عن 200 شخص من حماس و80 شخص من حزب الله اللبناني.
وأوضح أن هدفهم كان إحداث فوضى بمصر وتهريب عناصرهم المسجونة والعودة بهم الى غزة ذاكرًا أن كافة المنشأت الشرطية على خط السير تعرضت للإعتداء مُشددًا على شدة الهجوم على قسم "الشيخ زويد" وقطاع "الأحراش" بقذائف ال"آر بي جي" لافتًا الى رأيه بأن اطلاق تلك القذائف تحتاح لفرد مُدرب وهو ما يتوافر لعناصر "حماس".
وكشف اللواء سبب اعتداء مُقتحمي الحدود على العناصر الشرطية بالكمائن مشددًا على انهم أرادوا اخلاء تلك المنطقة لتسيهل عبورهم للمنطقة الواصلة بين "رفح" و"كوبري السلام"، وتابع بأنهم فجروا خط الغاز في المنطقة الزراعية بعد "العريش" في اتجاه "الشيخ زويد" وأول تفجير كان بتاريخ 7 فبراير 2011.
والجدير بالذكر ان المتهمين في هذة القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين ..
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .