استدعت باكستان سفير واشنطن لديها احتجاجا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسلام أباد بتوفير ملاذات للإرهابيين. وقال ترامب، في تدوينة على "تويتر"، أمس الاثنين 1 يناير: "أمريكا منحت باكستان أكثر من 33 مليار دولار في شكل مساعدات على مدى 15 عاما لكنها لم تقدم إلا القليل في مكافحة الإرهاب"، وفقا لوكالة "رويترز". ورفض وزير خارجية باكستان خواجة آصف، اتهامات ترامب، معتبرا أنها حركة سياسية للاستهلاك المحلي، وفقا لوكالة "رويترز" التي ذكرت أن الخارجية الباكستانية استدعت السفير ديفيد هيل لتفسير تصريحات ترامب، مشيرة إلى أن متحدثا باسم سفارة الولاياتالمتحدة في إسلام اباد أكد عقد الاجتماع. وبينما دافعت الصين عن جهود باكستان في مكافحة الإرهاب، أشادت الهند بتغريدة ترامب التي هاجم فيها إسلام أباد واتهمها بتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين. وناقش رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان تصريحات ترامب، خلال ترأسه اجتماع لجنة الأمن القومي التي تضم زعماء مدنيين وقادة عسكريين، وذلك عقب اجتماع سابق لجنرالات الجيش، وفقا ل"رويترز" التي أشارت إلى أن القيادة المدنية والعسكرية ستجتمع، غدا الأربعاء، لبحث العلاقات المتدهورة مع الولاياتالمتحدة. وتدهورت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان منذ سنوات بسبب اتهام واشنطنإسلام اباد بدعم شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية.