قال منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن مؤسسة الأهرام الآن، في نفس الوضع الذي وجد نفسه فيه حسنين هيكل عام 1952، نظرًا للتغيير المتسارع التي شهدته الصحافة، خلال ال15 عام الماضية، خاصة في ظل التطور الرقمي، الذي يستوجب رسم سياسات للأزمات، لكي تصمد المؤسسة في مواجهة المنافسة التي تفرضها الصحافة الرقمية. جاء ذلك خلال افتتاح فاعليات مؤتمر "الأهرام مؤسسة إعلامية ذكية متطورة"، بمقر المؤسسة، اليوم، بحضور وزراء حاليين وسابقين؛ لعرض رؤية المؤسسة 2025.
وأضاف أن صمود المؤسسات الصحفية في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسية، مشروط بتكيفها مع المتغيرات وأدوات العصر الحديثة، مؤكدًا أن الأهرام صمدت خلال 142 سنة، نظرًا لطبيعتها المؤسسية، وأرجع الفضل في ذلك إلى الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، لافتًا إلى أن إدارة مؤسسة الأهرام اليوم، بنفس سياسات الراحل "هيكل".
وأوضح "عبدالنور" أن التحول الرقمي يعزز من صمود الأهرام في مواجهة التحديات، وطرح أسئلة يجب أن تناقش خلال الفترة الراهنة، هل من الممكن أن تستمر مؤسسة الأهرام بقوة في المجالات الأخرى بعيدًا عن مجال الصحافة؟ وهل الوقت الحالي مناسب لطرح مؤسسة الأهرام في البورصة؟ وهل تهدف مؤسسة الأهرام للتحول للربحية، خاصة أنها تقدم خدمة عامة من خلال إصداراتها؟