قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الوزير سامح شكري إلى أديس أبابا، هى محاولة مصرية جديدة تهدف لكسر الجمود الحالي في المفاوضات الفنية حول سد النهضة، متابعا أن اللجنة الفنية واجهت عدة مشكلات في الفترة الماضية نتيجة عدم الاتفاق على التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري والذي يعد المنهجية الخاصة بإعداد الدراسات حول السد. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "DMC"، اليوم الإثنين، أن المرجعيات الخاصة بالمسار الفني واضحة وهي الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان، ومنها الاتفاق الإطاري الذي يؤكد على ضرورة اتمام الدراسات كأساس للاتفاق على قواعد ملء خزان السد وتشغيله، وأن يتم اتخاذ القرارات بالإجماع مما يعني ضرورة تجاوز الخلافات بما يحقق مصالح جميع الأطراف. كما تابع أن مصر تعتمد على مياه النيل بنسبة تتجاوز 95% في مقابل دول المنابع التي لديها مصادر آخرى مثل الأنهار والمياه الجوفية وبالتالي الحوار يتيح في توضيح الصورة أمام الأشقاء بالنسبة لمصر وتؤكد دعم الدولة المصرية لتنمية دول حوض النيل بما لا يضر بمصالحها.