تقدم أربعة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وهم: "محمود كامل، محمد سعد عبدالحفيظ، عمرو بدر، جمال عبدالرحيم"، اليوم، بمذكرة للكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة النقيب العام، لعقد اجتماع طارئ للمجلس، لبحث 9 بنود هامة. وجاء نص المذكرة كالتالي:
الأستاذ/ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين.. الزملاء أعضاء المجلس تحية طيبة وبعد.. يطالب أعضاء مجلس النقابة الموقعون على هذه المذكرة بعقد اجتماع طاريء للمجلس لمناقشة البنود التالية: أولًا: منذ انعقاد مجلس النقابة في دورته الحالية منذ مارس الماضي ورغم مرور 10 أشهر لم ينعقد المجلس سوى 8 مرات بالإضافة إلى اجتماعين طارئين بطلب منا، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ مجالس النقابة السابقة أدت إلى تعطل العديد من الملفات ما أدى إلى تعطل مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.
ثانيًا: خلال تلك المدة أيضا انفردت هيئة مكتب مجلس النقابة بإدارة شئون النقابة واتخذت العشرات من القرارات الإدارية والمالية بالمخالفة للقانون، ورغم تأكيدنا على هذه الملاحظة خلال الاجتماعات الماضية إلا أن الأمر لم يتغير، وهو ما يستدعي وقفة جادة لوقف هذا التجاوز.
ثالثًا: تضمن اجتماع المجلس الطاريء الأخير قرارا بالإجماع بتقديم الدعم القانوني للزميلين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز الذين تم القبض عليهما من على سلم النقابة في انتهاك واضح وصريح لحرمة مبنى النقابة وكرامة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وعلى الرغم من ذلك تجاهل السكرتير العام تكليف إدارة الشئون القانونية بحضور التحقيق مع الزميلين وهو ما يعد تعد صارخ على قرار مجلس النقابة، فضلا عن اختفاء الخطاب الصادر من النقيب للنائب العام بخصوص الزميلين وهو ما أضر موقفهما القانوني.
رابعًا: طالب مجلس النقابة في اجتماعه الطاريء الأخير بسرعة الكشف عن ملابسات القبض على إسلام عبد العزيز فرحات، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الذى تم القبض عليه أثناء سفره للكويت أول ديسمبر، من مطار القاهرة، وطالب أجهزة الأمن بالكشف عن مكان احتجازه، ومع ذلك لم يتحرك مجلس النقابة لتحديد مكان احتجاز الزميل الذي لايزال مختفي حتى هذه اللحظة.
خامسًا: شهدت الفترة الماضية هجمة شرسة على الصحفيين حيث تم القبض على عدد من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية بالإضافة إلى عدد من الزملاء المتدربين في عدد من الصحف والمواقع، وذلك دون موقف واضح من النقابة لتقديم الدعم الأدبي والقانوني لهم.
سادسًا: قرر المجلس بالإجماع في اجتماعه العادي الأخير تحويل واقعة التعاقد مع إحدى الشركات التابعة لشركة المقاولون العرب للتحقيق وإعداد تقرير لعرضه على المجلس، بعد اكتشاف قيام الشركة بعمل عقد من الباطن مع شركة غير متخصصة لإدارة مبنى النقابة وهو ما أدى إلى تدهور حال المبنى، وأضر بمصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية المترددين بشكل يومي على مبنى النقابة، ورغم قرار المجلس لم يتم إنفاذ قرار المجلس والتحقيق في الواقعة.
سابعًا: شهدت النقابة خلال هذا الأسبوع اعتصاما للزملاء المتقدمين للجنة القيد من جريدتي "المصري اليوم" و"الدستور"، في الوقت الذي طالبنا فيه مرارا بعقد جلسة خاصة للمجلس لمناقشة ملف القيد وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ثامنًا: طالبنا أكثر من مرة بعقد اجتماع خاص لمناقشة ملف مشروع العلاج وبحث تطويره وتقديم خدمة أفضل للزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
تاسعًا: نطالب بتقدم كافة الدعم المعنوي والمادي للأستاذ الكبير وديع فلسطين الذي يرقد حاليا في المستشفى، وكذلك تقديم كل الدعم للأستاذ الكبير إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق لمساعدته على العودة إلى مصر في ظل تردي حالته الصحية، وهو حق أصيل له يطالب به من يختلفون معه قبل من يتفقون، كما نطالب بتقديم الدعم للأستاذ الكبير صلاح عيسى الذي يمر بوعكة صحية تستدعي منا دعمه.
لذا ووفقًا لكل ما سبق، نطالب بعقد اجتماع طاريء للمجلس خلال 48 ساعة وفقا لقانون النقابة، على أن يظل المجلس في حالة انعقاد دائم لبحث هذه الملفات وغيرها وتقديم حلول لهذه الأزمات بشكل عاجل، حيث أصبحت مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية على المحك، ولم يعد من الممكن تأجيل بحث هذه الملفات.