افتتح المساعد للخدمات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة، الدكتور هلال بن هلال المالكي، برعاية مدير المستشفى الدكتور أنس بن عبدالحميد سدايو، فعاليات اليوم التوعوي لمرضى السكري، تحت شعار "المرأة والسكري: نحو مستقبل صحي آمن". ويهدف اليوم التوعوي إلى توعية أفراد المجتمع بالمشاكل المترتبة على الإصابة بمرض السكري، وكيفية التعايش معه والوقاية من مضاعفاته، كما تسعى "ولادة مكة" لإقامة هذا الحدث في صورة ممتازة؛ للحد من داء السكري الذي أصبح "حديث العصر". حسب صحيفة "سبق" واحتوى المعرض على أركان مشاركة من عدة أقسام بالمستشفى؛ منها قسم التثقيف الصحي، وقسم التغذية العامة والتغذية العلاجية، وقسم الخدمة الاجتماعية، والصيدلية والاستشارات الطبية، ووُزعت مجموعة قيمة من المنشورات التوعوية عن المرض وطرق الوقاية منه. من جهته أبان الدكتور "المالكي" أن اليوم التوعوي لمرض السكري، يمثل أهمية كبيرة للمواطن السعودي والخليجي؛ لا سيما أن المملكة من أوائل الدول التي تكثر فيها الإصابة به على مستوى العالم؛ مؤكداً أن للسمنة دور هام في تزايد أعداد الإصابة بالسكري. وأضاف أن هدفنا اليوم تسليطُ الضوء على زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة وتشجيع التشخيص المبكر وأهمية التثقيف الصحي. من جهتها قالت رئيس اللجنة المنظمة استشارية الأطفال والغدد الصماء، ورئيس وحدة السكري الدكتورة طيبة الحربي: "نرحّب بكم في يومنا التوعوي لمرض السكري، ونحن هنا اليوم لنشير إلى أن داء السكر من الأمراض الأكثر شيوعاً في الخليج، كما أنه من الأمراض المرشحة للزيادة مع مرور الوقت؛ حيث إن بعض الدراسات العلمية والأبحاث تشير إلى أن 2 من بين 5 نساء مصابات بمرض السكري في سن الإنجاب، ويمثلن أكثر من 60 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي التاسع لوفاة النساء على الصعيد العالمي، وهن أكثر عُرضة بعشر مرات لأمراض القلب، بالإضافة إلى أنهن مُعرّضات لخطر تزايد الإجهاض المبكر، أو ولادة طفل مصاب بتشوهات. بدورها عبّرت روزان الوادعي (إحدى المصابات بمرض السكري) عن شكرها لمستشفى الولادة والأطفال، وخصت بالشكر الدكتورة فخرية مدني، والدكتورة طيبة الحربي على متابعة حالتها ووقوفهما إلى جانبها، ومساعدتها على تخطي هذا المرض والتعايش معه.