يحتفل المركز العربي للتوعية الصحية "وعي"، التابع لاتحاد الأطباء العرب، باليوم العالمي للسكري من خلال إقامة حملات توعوية وورش عمل وندوات تثقيفية بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه، وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر 2017. وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للسكرى هذا العام تحت شعار "المرأة والسكري"، حيث يوجد حاليا أكثر من 199 مليون امرأة مصابة بمرض السكري، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المجموع إلى 313 مليونا بحلول عام 2040. وحسب إحصائيات المنظمة، هناك 2 من كل 5 سيدات تصاب بمرض السكري في سن الإنجاب، ويمثلن أكثر من 60 مليون سيدة في جميع أنحاء العالم، كما أن مرض السكري السبب الرئيسي التاسع للوفاة في النساء على الصعيد العالمي، حيث تسبب في وفاة 2.1 مليون حالة سنويا، إلى جانب أن النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول لديهم خطر متزايد للإجهاض المبكر أو وجود طفل مع تشوهات. ويعتبر اليوم العالمي للسكري، يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام، وشهد عام 1991، بداية أول احتفال لليوم العالمي للسكري، وتم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنج، الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة. وأكد الدكتور أسامة رسلان المتنازع على منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن الحملات التوعوية التى ينفذها مركز "وعى" برئاسة الدكتورة أميمة كامل، تقوم بدور ف غاية الأهمية حيث أن المركز لا يكتفى فقط بنشر التوعية بل يقوم بتدريب المتطوعين الذين يحملون راية التوعية ويعملون على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. وأوضحت أميمة كامل رئيس مركز "وعي"، أنه يمكن الوقاية من السكري من النوع الثانى من خلال التغذية والسلوكيات الصحية قبل وأثناء الحمل، وكذلك تغذية الرضع والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. كما يجب تحسين الزيارات السابقة للولادة في أثناء الحمل من أجل تعزيز الصحة لدى الشابات والكشف المبكر عن مرض السكري، وينبغي تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحديد وعلاج وإدارة ومتابعة مرض السكري في أثناء الحمل.
