عقب الإعلامي أحمد موسى، على إدعاءات السودان حول "شلاتين وحلايب" قائلًا: "مصر كانت تحمي السودان، والمدافع المصرية مازالت موجودة حتى الآن في الخرطوم، وعلى الرئيس السودانى عمر البشير قراءة التاريخ جيدًا وعدم العمل لحساب قطر وتركيا". وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الرئيس عمر البشير والمعزول محمد مرسي من أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، مشددًا على أن "مرسي" عندما زار السودان قرر أن يتخلى عن حلايب وشلاتين، معلقًا: "حلايب وشلاتين ملك الشعب مش عزبة مرسى". ونوه أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أرسل فرقتين من الجيش لحلايب وشلاتين من أجل تأمين الحدود، كاشفًا أن السودان أرسلت إرهابيين لأثيوبيا من أجل اغتيال مبارك، ولكن أجهزة الأمن المصرية قتلتهم. وأوضح: "هناك قيادات فى السودان متورطة فى محاولة اغتيال مبارك، ورغم ذلك رفض الرئيس الأسبق ضرب السودان بعد محاولة اغتياله"، لافتا إلى أن السودان تنحاز لإثيوبيا ضد مصر في ملف حوض النيل ولكن تلك الدولتين لن يستطيعا منع قطرة واحدة من حصة مصر المائية. وتابع: "البشير يعلم بوجود معسكرات الإرهابيين في السودان".