نفت كوريا الشمالية اليوم الخميس وقوفها وراء هجوم "واناكراي" الإلكتروني العالمي عن طريق برنامج الفدية، بعد الاتهامات التي وجهتها واشنطن إليها، مضيفة أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى شيطنتها. وكان هجوم "واناكراي" قد أصاب في مايو الماضي 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة، حيث أغلق ملفات المستخدمين وطالب بدفع مئات الدولارات من أجل استرجاعها. واتهم البيت الأبيض هذا الأسبوع بيونجيانج بالوقوف وراء هذا الهجوم، ليسير على خطى عدة دول أخرى اتهمت كوريا الشمالية أيضًا. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية الاتهامات الأمريكية ب"السخيفة"، مضيفًا: "مثلما قلنا بوضوح مرارًا وتكرارًا، ليست لنا علاقة بالهجمات الإلكترونية". وتابع أن واشنطن لديها "دوافع خفية. هذا استفزاز سياسي خطير من قبل الولاياتالمتحدة التي تهدف إلى دفع المجتمع الدولي إلى مواجهة مع كوريا الشمالية، من خلال تشويه صورة دولة جديرة بالاحترام وشيطنتها".