نفت كوريا الشمالية وقوفها وراء الهجوم الإلكتروني العالمي "واناكراي" الذي أثر بشكل خاص على خدمات الصحة البريطانية، واصفة هذا الإدعاء ب"المحاولة الخبيثة" لتعزيز العقوبات الدولية ضد بيونجيانج. وأنكر متحدث باسم رابطة كوريا الشمالية- أوروبا الاتهامات الموجهة إلى بيونجيانج وحذر بريطانيا من "تكهنات لا أساس لها". وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أضاف المسؤول: "هذا الأمر يتجاوز حدود ما يمكننا مسامحته ويدفعنا للتساؤل حول الدوافع الحقيقية لبريطانيا". وكانت الحكومة البريطانية قد اتهمت الجمعة الماضية كوريا الشمالية بالوقوف وراء الهجوم الذي كان يهدف إلى أن يسمح لها بالوصول إلى العملات الأجنبية. وأوضح المتحدث باسم الرابطة أن "محاولات الحكومة البريطانية بربط جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالهجوم الإلكتروني بأي ثمن لا يمكن تفسيرها سوى أنها محاولة خبيثة لدفع المجتمع الدولي إلى عدم ثقة متزايدة إزاء جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". يُذكر أنه في الثاني عشر من مايو الماضي، أثر هجوم إلكتروني على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم، مما تسبب بصفة خاصة في تعطل خدمات الصحة البريطانية ومصانع "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات. وقد طالب منفذو الهجوم بفدية لفتح الأجهزة.