أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الخلاف حول قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لن يؤثر على العلاقات المصرية- الأمريكية، منوها أن فلسطين تبحث الأن عن وسيط أخر غير أمريكا لأنها أصبحت غير نزيهة. وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية " Mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن أمريكا مستفيدة من التعاون مع مصر وتهديد بلادنا بقطع المعونة "استعباط" ولا يمكنها تنفيذه"، منوها أن أمريكا تعلم أن مصر القوة العاقلة في المنطقة وحريصة على العلاقات معها، معلقا: " هتكلم مين غرنا في المنطقة !". ونوه أن أمريكا يمكن الضغط عليها إذا استشعرت أن العرب لديهم ورق ضغط ضد مصالحها في المنطقة، منوها أن دونالد ترامب لديه عقليةالتاجر والمقاول ولا يمكن تحقيق ذلك في العلاقات الدولية. وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن السلام لا يتحقق إلا بمبادرات عربية، مؤكدا أن لابد من تكثيف العلاقات مع الدول الرافضة للقرار الأمريكي مثل بكين وموسكو وباريس وبرلين لوقفه. وأشار إلى أن ما حدث يعطي للإرهاب الموجود باسم قضايا دينية في المنطقة باب لا يغلق، ويفتح بابا تدين الصراع العربي- الإسرائيلي بدلًا من تسيسه، وهذا الأمر يخيف الغرب.