أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الطريق إلى القدس، يبدأ من الاهتمام بالبحث العلمي وتثقيف العرب. وأشار، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "mbc مصر"، إلى ضرورة تغيير لغة الخطاب العربي، مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأن لغة الشجب والإدانة، لن تجدي شيئاً، امام قرار الرئيس ترامب الأخير، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مشدداً على ضرورة إعادة تفكير العرب، في علاقتهم بالقوى الصاعدة مثل الصين والهند وروسيا، لممارسة ضغوط دولية، من جانب حلفاء أمريكا، لإجبارها على إعادة النظر في هذا القرار، لووجدت معارضات دولية بهذا الشأن، وليس مجرد ذرف الدموع، على حد وصفه.