افتتح خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل التي ينظمها مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت عنوان "آليات مواجهة التطرف في مصر. نحو استراتيجية وطنية لمكافحة التطرف في مصر". وذلك بحضور الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس لمواجهة التطرف والإرهاب، ومحمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأحمد زايد مقرر مجلس البحوث الاجتماعية والإنسانية بالأكاديمية، وريم دربالة مدير وحدة التخطيط الإستراتيجي، وذلك بمقر الوزارة. وفي بداية كلمته، أكد خالد عبد الغفار، أن التطرف لم يعد كما كان بالسابق ظاهرة خاصة بمنطقتنا، وإنما أصبح سمة غالبة في بعض الفئات من البشر بمختلف دول العالم، موضحًا أن خطر التطرف لا يقتصر على المتطرفين وحدهم، وإنما يمتد ليطال بأذاه ومساوئه الكثيرة غيرهم سواء من أبناء مجتمعهم أو من المجتمعات الإنسانية الأخرى في صورة عنف وتخريب؛ بهدف فرض الرأي والفكر، وكراهية شديدة لكل مختلف تتحول إلى فعل للإيذاء بمجرد امتلاك القدرة عليه، وهو ما يجعل التطرف مرضًا عالميًا، يحتاج إلى تضافر المجتمعات والدول؛ للتغلب عليه واقتلاع جذوره.