قال حلمي النمنم وزير الثقافة، إن ما يُشاع بأن الجماعات الإرهابية تستغل الفقر لتوسيع دائرتها خطأ، موضحًا أن الدليل هو ثراء كل من أيمن الظواهري، وأسامة بن لادن، الذي قُدرت ثروته ب800 مليون دولار. وأضاف النمنم، خلال ورشة عمل "آليات مواجهة التطرف في مصر.. نحو إستراتيجية وطنية لمكافحة التطرف في مصر، التي أقامتها الوزارة، أن مواجهة التطرف ضرورة وطنية وواجب على كل مواطن. وأكد أن سيد قطب، أحد أقطاب جماعة الإخوان الإرهابية، سافر إلى أمريكا وكان مفكرًا كبيرًا وكان يحضر عروض الأوكسترا فى الأوبرا، ويشاهد شهرزاد. وأوضح أن التحول الديني، ليس عملًا داخيلًا بل لإسقاط دول، مستشهدًا بدول مثل يوغسلافيا، من خلال الإرهاب والتطرف تحولت إلى 9 دول، وكذلك الصومال، مشددًا على أن التطرف أصبح أداة لإسقاط الدول. وأشار: هناك تمويلات ضخمة، للجماعات الإرهابية، لنشر التطرف فيها، ومصر ليست بعيدة عن تلك الدول، خاصًة أنها تخوض حربًا فى سيناء، وعلى الحدود الغربية. واستطرد: التطرف أداة للأجهزة الأجنبية، على شاكلة الاستعمار، مثل ما شهدته مصر أيام الاستعمار الإنجليزى والحملة الفرنسية، ولم تفلح تلك الحملات، بإشعال الفتن الطائفية في مصر. واستكمل: فترة ظهور جماعة الإخوان الإرهابية، ومرشدهم حسن البنا، والتي أدعت الدعوة إلى الله والتدين، تحولت لتفجير كنائس وضرب وقتل المسحيين في شبرا، مشددًا على أن مواجهة الإرهاب ضرورة حياة، ولابد من تدخل العلماء لوضع آليات لمواجهة هذا الفكر الإرهابي.